11‏/01‏/2015

العرائش // دفاعا عن حقوقهم المهضومة، البحارة يأسسون جمعية "صوت البحار"


بحارة المغرب: ظلم وتعسف واستغلال وحرمان..
وبالمقابل تضحيات ونضالات..
الشهيد عبد الله موناصير: بحار، مناضل ورمز خالد..



بحارة المغرب، في مواقع بحرية مختلفة (الحسيمة والعرائش وأكادير...) يعانون القهر والاستغلال البشع. يكابدون ويكدحون في صمت.. ينتجون بعرق جبينهم الذهب واللؤلؤ، ولا يستفيدون شيئا.. النقابات (الاتحاد المغربي للشغل...) خائنة والأحزاب السياسية غائبة.. بحارة المغرب يكافحون ويناضلون من أجل فرض الذات وتحقيق المكتسبات.. لقد آن الأوان لفضح مافيا استغلال بحارة المغرب، في السواحل وفي أعالي البحار.. لقد آن الأوان لفضح أصحاب الرخص من جنرالات وعملاء النظام، الخدام الأوفياء، أصحاب المكافآت في البحر والبر وحتى السماء..

أيها المناضلون، لنرتبط بالواقع.. لنعري الواقع..
أيها المناضلون، لنا في الواقع ما يشغلنا عن "التفاهات".. لنا في الواقع ما يوحدنا..
وفيما يلي مبادرة نضالية جريئة.. تأسيس جمعية "صوت البحار" بالعرائش.
كل التحية والتضامن والدعم..


بلاغ التأسيس:

"انعقد بتاريخ 8 يناير 2015 جمع عام تأسيسي لجمعية صوت البحار بالعرائش بمقر دار الشباب الراشيدي ابتداء من الساعة الخامسة مساء  وقد حضره 25 بحارا.
حيث تم تداول الجمع العام التأسيسي في جدول الأعمال التالي :
*قراءة و مناقشة القانون الأساسي و المصادقة عليه؛
* انتخاب المكتب المسير.
بعد ترحيب السيد عبد السلام اخزان عضو اللجنة التحضيرية بالحاضرين،بدأ السيد عبد الصمد الحواتي عضو اللجنة التحضيرية بقراءة مسودة القانون الأساسي على الحاضرين حيث فتح الباب لمناقشته و تعديله ثم عرضه للتصويت حيث صادق عليه الحاضرون بالإجماع .
وبعد استقالة اللجنة تشكلت لجنة الفرز للسهر على انتخاب تشكيلة المكتب التي جاءت على الشكل التالي :
الرئيس: عبد الإله بن عياد
نائب الرئيس: احمد بنطاهر
كاتب العام: رشيد بليوط
نائب الكاتب العام: عبدالصمد الحواتي
امين المال: الصديق خالد
نائب امين المال: حسن مرباح
المستشارون :
عبدالسلام اخزان، عبدالاله العوفين رشيد رباحي

و اختتم رئيس الجمعية أشغال الجمع العام التأسيسي بكلمة شكر فيها الحاضرين و كل من ساهم في ميلاد الجمعية صوت البحار متمنيا لها بالاستمرارية والعمل الذؤوب على حماية حقوق البحارة".
مواضيع ذات صلة:



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق