نشرت التعليق
أدناه، يوم 4
فبراير
2015 ،
حول مقال نشره المدعو زروال الأمامي على
حسابه بالفايس بوك، لكن بعد تمعن وتدقيق
فيما يجري في الخلف وعلى ضوء تجربة قدم
فيها شعبنا ثمنا غاليا في السنة
الماضية وصلت حد القتل بالدماء الباردة للرفيق الشهيد مصطفى المزياني، ارتأيت أن مسؤوليتي لم تستف وأنه مطلوب التفكير بالجهر أمام شعبنا وأمام التاريخ..
الماضية وصلت حد القتل بالدماء الباردة للرفيق الشهيد مصطفى المزياني، ارتأيت أن مسؤوليتي لم تستف وأنه مطلوب التفكير بالجهر أمام شعبنا وأمام التاريخ..
التعليق:
لا
بأس من إعادة التذكير بهذا المقتطف من
مقال "السقوط
الأخير"
للمدعو
زروال الأمامي على موقع الحوار المتمدن:
"لا
دور عملي للبديل الجذري داخل الجمعية
المغربية لحقوق الانسان بل هناك فقط
انتظارية فشل النهج الديموقراطي في ادارة
الجمعية بعد ان تأكد استهداف النظام
تدميرها، كما أنه ليس هناك أي دور للبديل
الجذري داخل الاتحاد المغربي للشغل
بجناحيه البيروقراطي والديموقراطي بل
فقط زعيق انترنيتي ضد الجناحين معا برؤية
ضبابية. أما
على مستوى النهج الديموقراطي القاعدي
بظهر المهراز فقد تأكدت استقلالية هذا
الاطار العتيد عن البديل الجدري حيث اصبح
محرما حتى على من نصب نفسه زعيما اوحدا
بظهر المهراز لسنوات اسماعيل بوبيع أو
بالاحرى أحمد بيان الاقتراب من الجامعة
واصبح بالتالي منبوذا من طرف الطلبة،
خاصة وان ممارسات اختطاف الطلبة ومحاكمتهم
وتعذيبهم وحرمانهم من اجتياز الامتحانات
بايعاز من المشار اليه لضمان الانتماء
القسري لتيار البديل الجذري انقلبت رأسا
على عقب "
الرابط
هو:
وفي المقال
أعلاه "تيار
96 من
تيار انتهازي إلى خادم للسياسات الطبقية
للنظام"
لكاتبه
عبد الرزاق الكاديري والذي نشره زروال
الأمامي بحسابه الخاص على الحوار المتمدن
وبالتأكيد نشره هو من باب التبني والعمل
الجاري على قدم وساق لخوض حرب وصراع محدد
أو متفق حوله يقول في فقرته المعمقة
والرئيسية:
"وإذا
كان النظام القائم يحاول اليوم شل الحركة
الطلابية وشرعنة تدخله القمعي ضدها، فإن
هذه العصابة المجرمة بفاس المحسوبة على
خط ما يسمى ما يسمون أنفسهم "بالبديل
الجذري"
ترفع
السلاح لا في وجه هذا النظام العفن وإنما
في وجه من يناضلون ضده وضد سياساته الطبقية.
وإذا كان
النظام القائم يعمل جاهدا على استنطاق
المناضلين وانتزاع اعترافات منهم تمس
بمواقفهم ومبادئهم، فإن هذه العصابة
المجرمة بفاس المحسوبة على من يسمون
انفسهم "بديلا
جذريا"
تعمل
بقوة السلاح على ترهيب واستنطاق القواعد
والطاقات الأوطامية للتخلي على مبادئهم
ومواقفهم.
و إذا كان
النظام القائم يعمل جاهدا على تكسير شوكة
أوطم، فإن هذه العصابة المجرمة بفاس
المحسوبة على تيار 96
الجذري
جدا التي تقدم نفسها انها تتعرض للمؤامرات
وتتعرض لمحاولة الاجتثاث هي نفسها التي
تمنع المناضلين من اجتياز الامتحانات
وتستنطق القواعد والطاقات وتقمع المناضلات
والمناضلين فأي مهزلة ومصيبة هي تلك؟"....
وبمقارنة
بسيطة بين العملين أقول ما هذه اللخبطة
وما هذا العجين وأي صناعة هذه وكيف يقال
كلام في الأمس واليوم نقيضه غريب غريب
جدا هذا اللامنطق واللا مسؤولية واللا
انسجام الذي يمتلكه هذا القلم..
لما
تكون المعارك مشتعلة في جامعة ظهر المهراز
تقولون "تيار
البديل الجذري"
منبود
من طرف الطلبة والنهج الديموقراطي القاعدي
وفي حالة العكس "تيار
البديل الجذري"
هو
المسؤول..غريب
حال هذا القلم؟؟ وبدون تعليق معمق لأن
القارئ ليس عاجزا على استكشاف الحقد
الدفين الذي يحمله هؤلاء وعلى الحلف
المبني على تبني الشيء ونقيضه والأهم هو
أن يكون الهدف شعار "اسقاط
البديل الجذري"
وأي
"مجموعة
ثورية"
عوض
"اسقاط
النظام"
.. وهذا
التعليق لا يعني الدفاع عن أي ممارسة لا
تحترم قواعد الحوار الديموقراطي والإقناع
والإقتناع بين المناضلين في جميع مجالات
الصراع وبين الأطراف المناضلة فعلا، مع
إيماني الراسخ بأن المناضل الجذري أو
الثوري هو من يدافع عن حق الطالب المقدس
في التعليم بغض النظر عن توجهه وانحداراته..
انتهى
التعليق
.. فماذا
نستنتج إن أضفنا ركاما من السموم والمقالات
التي تصب في نفس المنحى؟..
هناك خطر
حقيقي يدبر ويحدق بالمجموعات الثورية
المغربية الفاعلة على الارض، وهذه حقيقة
قائمة بقوة ولا يلفها اليوم أي لبس ، وهذا
السلوك السلبي والمقيت بدأ يطفو بعد عجز
التشويش بالأفكار العامة والمبتذلة التي
تسعد الأذهان البسيطة للحد من حجم الإلتفاف
الجماهيري على المشروع السياسي المطروح،
مشروع بناء الأذاة السياسية للطبقة
العاملة، ولتغيير مجرى العمل المرسوم
أمام المجموعات الثورية، من "تيار
البديل الجذري"
و"الأماميون
الثوريون"
و"النهج
الديموقراطي القاعدي"..،
الحاضرة بمسؤولية ميدانيا وسياسيا.
إن
هذا العمل المفتعل والمدبر، كما هو عمل
لجر الفاعلين الجادين بالتدرج بعيدا عن
المهمات المطلوبة والآنية على سلم
الأولويات المحدد للمعركة الحقيقية ضد
النظام وحلفائه وأزلامه وقوى الغدر
والخيانة وكل أعداء الشعب، التي، أي
المهمات، انتدبوا نفسهم لتحمل مسؤولية
الدفاع عنها، فهو عمل يصب، بكل وضوح، في
خدمة العدو بالدرجة الأولى لتصفية
المجموعات الثورية ومناضليها الميدانيين،..
إن العناصر
القائدة لهذا العمل المشبوه، والملقحة
بمصل الحقد على الثوار الفعليين، إن لم
أقل خلفها أطراف، مختبئة خلف أسماء الشهداء
، في تكتيك تدنيس إرث مشع في تاريخ شعبنا،
مشبعة لحد التخمة بما لا يريدون، ومذيبة
للحقيقة في فضاء أهداف المكيدة المدسوسة
والمسكوت عنها..
بحيث
لم يعد يهمهم أن تكون الحقيقة اليوم تناقض
أقوال ودعاية الأمس، والحقائق الموضوعية
تعاكس افتعالاتهم، أو أنهم تدرجوا بوضوح
للحد المفضوح والمشوه والمتناقض مع ما
يدعون له في كل هجوم على مجموعة من المجموعات
الثورية، وما يدعونه في كل مقدماتهم
بالرؤيا العلمية..
متناسين
المزايدات النظرية والإعلامية والنقد
المدعو "علمي"
و"ناضج"
لحزب
"النهج
الديموقراطي"
و"الجمعية
المغربية لحقوق الإنسان"
في
السنة الماضية بعد تقديمهما لأحداث وجدة
في أكياس سوداء دون مقدمات تذكر سوى
تصريحات المبطقين (حاملي
بطاقة الإنتماء)
واسم
"النهج
الديموقراطي القاعدي -البرنامج
المرحلي-"
في
قفص الإتهام والإدانة، مخصبين التربة
بقصد أو عن غير قصد للعدو الذي كان يدبر
وينسج بذكاء خيوط المؤامرة ضد الفعل
المناضل والجذري داخل الجامعة المغربية
والذي تعرت يوم 24
أبريل..
وبعد هذا
التذكير لمن هم في غير حاجة للتفصيل،
والسباقون في وضع الحدود بين الإنحراف
والثورية في السياسة، والمحددون لمراكز
"الموت
السياسي"..
أتساءل:
أين
المسؤولية الثورية اليوم أمام الأبواب
المشرعة للعدو لتنفيد الجرائم في حق
المناضلين الثوريين سيرا على تكتيك في
نسخته 2015
(بعد
نسخة 2014 )؟
لماذا الصمت يا كهنة الثورة؟ لماذا الصمت
يا معجبي الأمس بشطحات رواد الفدلكة
الكلامية؟ هل لا يهمكم سوى تهشيم "تيار
البديل الجذري"
والمجموعات
الثورية الأخرى بأي ثمن والتي انتدبت
نفسها بكل جرءة وشجاعة للدفاع عن شعبنا؟
هل الحقيقة الثورية ليست من مهام اليوم
مادام الأمر يتقدم للفتك بالمناضلين
الميدانيين الذين يزعجون النظام؟..
وللأسف
أن هذا الهجوم والحقد والتشهير بالمناضلين
لم يعد الهم اليومي والمستعجل وفقط بل
مرفوق بصناعة الأكاديب المفضوحة والإشاعات
والنميمة وكل الأساليب الخسيسة ليدفعوا
الفعل الميداني والجاد، بكل السبل، لينصرف
عن المهام المنتدب من أجلها، ويحول سلم
الأولويات النضالية إلى ركام، ووجهة
الفعل لمعركة مفتعلة ومنهكة من أساسها،
ويفتح الباب أمام العدو لتخريب كل إنجاز
والعصف بالعمل الثوري..
فاشهد أيها
التاريخ أني لم أصمت، سواء أنا من هنا أو
من هناك فلا يهم الأهم أني أنحاز إلى منهم
تحت وللمدافعين عن الخلاص للإنسانية
أينما كانوا..
6 فبراير
2015
شارك هذا الموضوع على: ↓