أقدم هشام الزوهري، أخ الشهيد نبيل الزوهري، مساء اليوم الأربعاء 20 ماي 2015، على تنفيذ اعتصام أمام مقر عمالة تازة، وذلك بعد توصل العائلة باستدعاء من طرف ولاية المدينة تتضمن تهما ملفقة، فيما يحيل إلى محاولة النظام فبركة
ملف مطبوخ في حق أخ الشهيد بهدف الضغط على العائلة لثنيها على التراجع عن مطلبها بالكشف عن حقيقة اغتيال ابنها كاملة ومحاسبة كل المسؤولين والمتورطين في الجريمة الشنيعة المرتكبة في حقه. وقد التحق بمكان الاعتصام مجموعة من المناضلين وبعض سكان حي الكوشة الشعبي.
علما أن الشهيد نبيل الزوهري قد اغتيل على أيدي فرقة من عناصر القمع بمدينة تازة يوم 17 مارس 2012 بالقرب من حي الكوشة الشعبي إبان الحصار القمعي للمدينة وحي الكوشة الشعبي على الخصوص بعد أن أخمدت فيالق النظام القمعية الانتفاضة الشعبية المجيدة. ويبدو أن محاولات النظام وعملائه لاستمالة عائلة الشهيد للتخلي عن قضية ابنها لم تُجد نفعا، مما دفعه، انسجاما وطبيعته الإجرامية، إلى اللجوء لأسلوب الترهيب والملاحقة القضائية وتضييق الخناق.. وهذا الأسلوب البوليسي الممنهج أصبح مكشوفا وشائع الاستعمال ضد كل المعارضين للنظام وكل من يناضل من أجل كشف خفايا وحقائق جرائم النظام الهمجية في حق أبناء الشعب المغربي.
كل التضامن مع عائلة الشهيد في محنتها المزدوجة، محنة فقدان فلذة كبدها ونضالها من أجل كشف حيثيات الاغتيال ومحاسبة المنفذين والواقفين وراءهم، ومعاناة التضييق والملاحقة من طرف أجهزة النظام وأزلامه..
المجد للشهداء والخزي والعار للمجرمين القتلة.
مقال سابق له علاقة بالموضوع:
مقال سابق له علاقة بالموضوع:
سعيدة
العزوزي//
الشهيد
نبيل الزوهري، تلميذ في مقتبل العمر
اغتاله النظام في عز الانتفاضة الشعبية
المجيدة.
شارك هذا الموضوع على: ↓