تم إيداع ثلاثة معتقلين سياسيين جدد بالسجن المحلي عين قادوس بفاس على خلفية التدخل القمعي في حق مسيرة طلابية كانت متوجهة لمحكمة الاستئناف بالموازاة مع تقديم المعقلين السياسيين للمحاكمة على خلفية مؤامرة 24 أبريل 2014. المحاكمة أجلت إلى غاية 18 يونيو 2015.
وفي نفس الملف قررت المحكمة الرجعية (الابتدائية) بفاس متابعة مناضلتين عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في حالة سراح مؤقت فيما تم أخلاء سبيل أخت المعتقل السياسي هشام بولفت من دون متابعة بعد اعتقالها يوم الخميس الماضي بعد التدخل القمعي في المسيرة الاحتجاجية، وقد تعرض المعقلون المذكورون للتعذيب الوحشي، نفسيا وجسديا، على أيدي الجلادين أثناء اعتقالهم بولاية القمع المركزية.
وبعد يومين من الاعتقال والتعذيب بأبشع الطرق الوحشية تم تقديم المعتقلين الستة إلى المحاكمة الصورية والتي أجلت إلى غاية 25 من الشهر الجاري (ماي)، ويتعلق الأمر بكل من رضوان أمدي، محمد الهداج وعبد المجيد العكبي (متابعين في حالة اعتقال)، وابتسام عزادين وهند أفراح (متابعتين في حالة سراح).
للإشارة فقد ارتفع عدد المعتقلين السياسيين القابعين بالسجن المحلي عين قادوس إلى 20 معتقلا خمسة منهم (حسام جبور، محمد كنوني، كريم أزعير، الباهي عبد الرحيم و المهدي البيور) اعتقلوا خلال التدخل القمعي في حق مسيرة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بجامعة سايس بمناسبة العيد الأممي للطبقة العاملة وحكمت عليهم المحكمة الرجعية خلال الأسبوع الماضي بالسجن النافذ 5 أشهر وغرامة مالية قدرها 500 درهم لكل واحد منهم.
شارك هذا الموضوع على: ↓