بعد الإضراب البطولي الذي خاضه المعتقلون السياسيون بسجن وجدة وصمودهم منذ 11 ماي 2015 بالرغم من تدهور حالتهم الصحية وظهور افرازات خطيرة على
أجسادهم مثل حالة الرفيق ميمون أزناي الذي تعرضة لوعكة صحية حسب مصدر العائلة، اضطرت يوم 25/05/2015 إدارة سجن وجدة للتنازل وفتح حوار معهم بحضور ممثل وكيل الملك بمحكمة الإيستئناف بوجدة، وتم من خلال هذا الحوار الإستجابة لمطالب الرفاق المضربين والتي تتعلق بتعجيل المحاكمة، وهو ما كان بالفعل، بحيث تم تقديمهم اليوم 27/05/2015 أمام أنظار القضاء وتم تأجيل جلسة الدفاع والحكم ليوم 17/06/2015، إضافة الى تحسين وضعيتهم داخل السجن من تطبيب والتغدية والنظافة والسماح بإدخال الكتب والمجلات والجرائد وبخصوص مطلب تسجيل الرفيق ميمون أزناي فقد أكدت الإدارة أنها ستراسل وزارة التعليم العالي في الموضوع وقدمت له وعد بتسجيله. وعلى اثر هذا الحوار تم تعليق معركتهم بعد أن أثبتوا أن معركتهم كانت مفتاحا لتثبيت كرامتهم كمعتقلين سياسيين منداخل سجن النظام السيئ الذكر..
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين في سجون النظام
شارك هذا الموضوع على: ↓