تفاجأ عاملات وعمال شركتي مانيفاكتوري وعاليا إيماج، ليلة أمس الجمعة، برب العمل « autoski » الألماني الجنسية و مدير الشركة "أناس عكي" مصحوبين
بقائد الميناء ومجموعة من عناصر القمع وأربع شاحنات لحمل وتهريب آليات ومعدات العمل ضدا على إرادة العمال المعتصمين منذ أزيد من سبعة أشهر، وقد تصدى العمال والعاملات لتلك المحاولة التي تكررت مساء اليوم.
وقد أطلق العمال مجموعة من النداءات طالبوا من خلالها بمساندتهم في محنتهم . ويذكر أن عمال الشركتين يخوضون اعتصاما دام لأزيد من سبعة اشهر للمطالبة بحقوقهم المترتبة عن تسريحم وطردهم بشكل تعسفي ونقل مقر الشركة نحو وجهة أخرى، كما أن العمال قد انتزعوا في وقت سابق أحكاما قضائية لصالحهم لم تجد سبيلا للتنفيد في ظل حماية النظام للمستغلين والباطرونا، وجدير بالذكر ان العمال المعتصمين تلقوا مجموعة من الزيارات كادت تعصف بمعركتهم خاصة من أطراف محسوبة على نقابة" الاتحاد الوطني للشغل" التي تنكرت لهم مرارا وتكرارا وكانت في آخر طلعاتها تحاول ضرب وحدة العمال المعتصمين من خلال كيل الاتهامات للمتضامنين مع معركتهم ومحاولة ثنيهم عن الإستمرار في الإعتصام الذي يشارف على الدخول في شهره الثامن، وهو الإعتصام الذي عرى الوجه الحقيقية لوكلاء النظام من مافيا النقابات الصفراء التي تحاول لجم نضالات العمال والقيام بإخماد كل احتجاج عمالي نيابة عن الباطرونا والنظام ، خاصة أن المأساة التي راح ضحيتها العمال كان سببها الرئيسي مشروع الميناء الترفيهي الذي وفر الغطاء من أجل تسريحهم بشكل جماعي من طرف أرباب المعامل الدين نقلوا نشاطهم نحو مناطق صناعية أخرى بأسماء جديدة متنكرين لعمال قضى بعضهم أزيد من ثلاثين سنة من العمل في الشركة.
مواضيع ذات صلة:
شارك هذا الموضوع على: ↓