2015/06/08

الرباط// عائلات المعتقلين السياسيين بالمغرب نظمت وقفة احتجاجية أمام البرلمان للمطالبة بإطلاق سراح أبنائها..

جسدت عائلات المعتقلين السياسيين بالمغرب، اليوم الأحد 07 يونيو 2015، وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان للمطالبة بإطلاق سراح أبنائها المعتقلين بالعشرات
القابعين في العديد من سجون النظام الرجعي. وقد سبق الإعلان عن هذه الخطوة في بلاغ/ نداء ''صرخة الأمهات''، موقع بــاسم "عائلات المعتقلين السياسيين بالمغرب" أعلنت فيه عن خوض وقفة احتجاجية اليوم الأحد أمام مقر البرلمان للتنديد بالوضعية المزرية التي يعيشها المعتقلون السياسيون بالمغرب والمحاكمات الصورية التي تطالهم بملفات مطبوخة والمطالبة بإطلاق سراحهم. 
استجابت عائلات المعتقلين السياسيين (تازة والناظور ووجدة وفاس ومكناس ومراكش والقنيطرة…) للنداء وأعلنت انخراطها في الشكل النضالي التضامني، كما استجاب للنداء العديد من المناضلين والمناضلات من مجموعة من الحركات والإطارات المناضلة. 
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في ظل ارتفاع حدة الاعتقالات في الأسابيع القليلة الماضية في حق مناضلي الشعب المغربي، نالت الحركة الطلابية النصيب الأوفر منها، وصدور أحكام قاسية بالسجن النافذ كان آخرها حكم محكمة الاستئناف بمكناس على المعتقلين السياسيين الأربعة (منير آيت خافو، حسن أهموش، حسن كوكو وسفيان الصغيري) بخمس سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم بعدما كان الحكم الابتدائي في حقهم بـ3 سنوات سجنا نافذة. 
كما هو شأن عدة معتقلين سياسيين الذين صدرت في حقهم أحكاما جد قاسية من بينهم مناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بتازة الرفيق طارق حماني (6 سنوات سجنا نافذة و250000 درهم غرامة مالية) ومعتقل انتفاضة بني بوعياش البشير بنشعيب (12 سنة سجنا نافذا..
لقد اتخذت نضالات عائلات المعتقلين السياسيين بالمغرب وتيرة تصاعدية خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما أعاد حركة العائلات بقوة إلى واجهة الصراع على أرضية قضية الاعتقال السياسي رغم قساوة الظروف وتكالب المتكالبين والمندسين وإجرام النظام.. 
والأكيد أن معانقة قضية المعتقلين السياسيين التزام ومسؤولية واستمرارية وتضحية..
 فلتستمر المعركة..

لنناضل على كافة الواجهات النضالية من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين..



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق