أقدم النظام من خلال أجهزته القمعية، هذا اليوم 24 يوليوز 2015، على التدخل بهمجية في حق مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب، عندما كانوا
بصدد تجسيد وقفة احتجاجية استمرارا في معركتهم دفاعا عن الحق العادل والمشروع في التشغيل.
وقد قامت عناصر القمع السرية والعلنية بتطويق كل المنافذ المؤدية للساحة التي كان من المقرر تنفيذ الشكل النضالي بها، حيث تم منع المعطلين من التوجه إليها، لكن أصرارهم في تنفيذ الشكل النضالي جعلهم يكسرون الطوق القمعي والانطلاق في شكلهم الاحتجاجي، ومباشرة بعد ذلك انطلق فصل جديد من الاجرام والارهاب، حيث انهالت عليهم قوى القمع بالضرب والرفس، مخلفة إصابات عديدة في صفوفهم، واستكمالا للجريمة، ستقدم هاته جحافل القمع على مطاردة المناضلين في الأزقة المجاورة. وقد شمل القمع أبناء الشعب الحاضرين الذين أبدوا تعاطفهم ومساندهم للمعطلين في معركتهم النضالية.
ويأتي هذا التدخل أيام فقط بعد قمع النظام الوحشي للمشاركين في تخليد ذكرى معركة أنوال التاريخية في محاولة فاشلة لطمس الإرث المشرق والتاريخ الحافل بالبطولات والانتصارات للشعب المغربي والمقاومة المسلحة وجيش التحرير على الخصوص.
من جهتهم دعا المعطلون إلى التواجد المكثف في المحطة النضالية المقبلة التي سيتم تنظيمها بمدينة الحسيمة الأربعاء المقبل، استمرارا في تنفيذ البرنامج النضالي الذي سطرته فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة.
لا قمع لا إرهاب ما يوقف مسيرة شعب
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
