"أوعلا أوعقا" فلاح مغربي بدوار "عين الدم" التابع لقيادة "تازوطة" ويبعد عن مدينة صفرو بحوالي 30 كلم بمنطقة معروفة بأحجارها المعدنية وبغطائها الغابوي ومياهها الطبيعية العذبة وبأراضيها الصالحة لأشجار الفواكه، كان منزل
"أوعلا أوعقا" الوحيد من منازل الدوار الذي استثني من عملية الاستفادة من التوزيع الكهربائي بدون أي مبرر أو جواب عن مراسلاته المقدمة لجميع الجهات المختصة وغير المختصة. تجاهلته جميع المؤسسات المعنية كما تجاهله ما يعرف بالمجلس القروي ومعه ما يعرف بنواب الزور/كراكيز اللعبة السياسية المفضوحة بالملموس أمام أعين "أوعقا" وأعين كل ساكنة الدوار في أجواء موسم الدعاية والخداع لتجديد مؤسسات الكذب والسرقة (الانتخابات الجماعية)..وبعدما غلقت جميع الأبواب في وجهه، قرر الانتفاض، بامتطاء خيار النضال ضد الاحتقار والاقصاء، وضد محاولات الضغط لترحيلة بطرق مكشوفة وممسوخة، والدفاع عن حقه المشروع في الاستفادة من التغطية الكهربائية (الحق الذي يخجل الانسان الحديث عنه في القرن الواحد والعشرين) ليعلن عن دخوله في الاضراب عن الطعام يوم 08 غشت 2014، أمام قيادة تازوطة ليتعرض للعديد من التهديدات من طرف قائد قيادة تازوطة ومن بينها تهديده بتلفيق ملف الإقتحام للقيادة، لكن كل هذا لم ينل من الفلاح "أوعقا" من أجل ثنيه عن التراجع عن قراره. وبعد مرور ثلاثة أيام اغمي عليه ليتم نقله على وجه السرعة لمستشفى محمد الخامس بمدينة صفرو الذي يرقد به لحدود كتابة هذه السطور وهو في يومه السادس من الاضراب عن الطعام.
"أوعلا أوعقا" الوحيد من منازل الدوار الذي استثني من عملية الاستفادة من التوزيع الكهربائي بدون أي مبرر أو جواب عن مراسلاته المقدمة لجميع الجهات المختصة وغير المختصة. تجاهلته جميع المؤسسات المعنية كما تجاهله ما يعرف بالمجلس القروي ومعه ما يعرف بنواب الزور/كراكيز اللعبة السياسية المفضوحة بالملموس أمام أعين "أوعقا" وأعين كل ساكنة الدوار في أجواء موسم الدعاية والخداع لتجديد مؤسسات الكذب والسرقة (الانتخابات الجماعية)..وبعدما غلقت جميع الأبواب في وجهه، قرر الانتفاض، بامتطاء خيار النضال ضد الاحتقار والاقصاء، وضد محاولات الضغط لترحيلة بطرق مكشوفة وممسوخة، والدفاع عن حقه المشروع في الاستفادة من التغطية الكهربائية (الحق الذي يخجل الانسان الحديث عنه في القرن الواحد والعشرين) ليعلن عن دخوله في الاضراب عن الطعام يوم 08 غشت 2014، أمام قيادة تازوطة ليتعرض للعديد من التهديدات من طرف قائد قيادة تازوطة ومن بينها تهديده بتلفيق ملف الإقتحام للقيادة، لكن كل هذا لم ينل من الفلاح "أوعقا" من أجل ثنيه عن التراجع عن قراره. وبعد مرور ثلاثة أيام اغمي عليه ليتم نقله على وجه السرعة لمستشفى محمد الخامس بمدينة صفرو الذي يرقد به لحدود كتابة هذه السطور وهو في يومه السادس من الاضراب عن الطعام.
كل التضامن مع الفلاح "أوعقا" في معركته ضد كلاب النهب والتشريد.. وما ضاع حق وراءه مطالب..
شارك هذا الموضوع على: ↓