ساكنة الحي الجديد ببلدة تالسينت تنتفض وتعود الى الشارع وتدخل في خطوة تصعيدية متمثلة في اعتصام مفتوح حتى تحقيق ملفها المطلبي المتمثل في تشييد قنطرة جديدة تربط بين الحي والمركز وكذلك الإنارة وتهييء الشارع الرئيسي بالحي، حيث إن "أشباه المسؤولين على حد تعبير الساكنة قد رفضتهم الجماهير ورفضت الدخول معهم في حوار.
وذلك لعدم تحمل مسؤوليتهم وعدم جدية الوعد الذي تم إعطاؤه للساكنة يوم 9 شتنبر 2015، وذلك بإحضار مندوب التجهيز والنقل ومندوب الصحة ومندوب التعليم يوم 19 شتنبر لعقد حوار مسؤول، إضافة الى أن ما أثار غضب الجماهير أكثر ورفض الحوار معهم هو استغباء هؤلاء "أشباه المسؤولين " للجماهير، وذلك حين قال لهم أحد منهم أن "يكتبوا الملف المطلبي لكي يعرفوا مطالبهم"... وهي النقطة التي أفاضت الكأس على حد تعبير أحد المناضلين. وقد تم رفض أي حوار معهم سواء الآن أو مستقبلا، لكونهم يعلمون كل العلم مطالب الساكنة وهمومهان وذلك إثر الحوار الترتيبي الذي انعقد يوم 9 شتنبر 2015، وتم إبانه تسجيل جل المطالب... فالساكنة عازمة على استمرار أشكالها، رافعة شعار "واعدنا العائلات، إما تحقيق المطالب أو الممات ما معيدينش".
شارك هذا الموضوع على: ↓