09‏/10‏/2015

حسن أحراث// مات غيفارا.. عاش غيفارا

قتل ارنستو تشي غيفارا يوم 09 أكتوبر 1967 بأدغال بوليفيا من طرف الجيش البوليفي والاستخبارات الأمريكية.. "مات الجدع فوق مدفعه جوا الغابات.. جسد نضاله بمصرعه ومن سكات.. لا طبالين يفرقعوا ولا إعلانات..." (أحمد فؤاد نجم). 

نعم، أعلن الشهيد الأسطوري ميلاده الأبدي يوم 09 أكتوبر، مجسدا أقصى درجات التضحية والإخلاص للقضايا العادلة وللإنسان المضطهد في كل مكان. لقد قدم درسا في الصدق والتشبث بالمبادئ. وواجبنا كمناضلين ثوريين حمل المشعل الذي أسقطته الرجعية والامبريالية من يد الشهيد البطل. والمشعل الذي أرادنا أن نتلقفه من يده الطاهرة هو، ببساطة، الاستمرار في القبض على الجمر رغم القمع والهمجية، وهو الإخلاص لقضيتنا وخدمتها بكل تفان ونكران الذات..
إن الشهيد غيفارا ليس علامة تجارية للتسويق كما أرادت أمريكا وعملاء أمريكا..
إن الشهيد غيفارا ليس صورة على قميص أو على جدار..
إن الشهيد ليس حليا للزينة أو شعارات براقة للمزايدة والتباهي..
إن الشهيد مسؤولية والتزام.. إن الشهيد قضية.. إن الشهيد ثورة..
إن الشهيد نار حارقة.. ولا مجال للعب بالنار..
فانتماؤنا للشهيد غيفارا هو انتماء لكل الشهداء الثوار ولكل الثوار.. 
وصرخة غيفارا هي صرختنا، صرخة العمال والفلاحين الفقراء وكافة المضطهدين..
"صرخة جيفارا يا عبيد
في أي موطن أو مكان
ما فيش بديل
ما فيش مناص
يا تجهزو جيش الخلاص
يا تقولو ع العالم
خلاص" (أحمد فؤاد نجم).
 9 أكتوبر 2015



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق