استمرارا في معركتهم من اجل الغاء المرسومين القاضيين بفصل التكوين عن التوضيف بالمراكز الجهوية للتربية وتقليص المنحة إلى 1200 درهم، نفد الاساتدة المتدربون مسيرات احتجاجية كما كان مقررا من خلال البرنامج النضالي الدي سبق
ان تم إعلانه عقب القمع الهمجي الدي جوبهت به مسيرات يوم الخميس 7 يناير والدي خلف حصيلة كبيرة من الجرحى والمصابين وخلف أجواء من الغضب والإستنكار لدى الرأي العام. وقد التحقت مجموعة من المكاتب النقابات المحلية والإقليمية بالدعوة لتحضر مسيرات الأساتدة المتدربين التي عرفت تتطويقا قمعيا في جل المراكز التي خرجت كما تم قمع المسيرة التي تم تنظيمها بمركز القنيطرة مما خلف مجموعة من الإصابات في صفوف المحتجين ضمنها 10 حالات لإصابات في الأرجل والرأس وحالات إغماء نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاجات بعد تعرضهم للتنكيل على أيدي جحافل القمع .
ان تم إعلانه عقب القمع الهمجي الدي جوبهت به مسيرات يوم الخميس 7 يناير والدي خلف حصيلة كبيرة من الجرحى والمصابين وخلف أجواء من الغضب والإستنكار لدى الرأي العام. وقد التحقت مجموعة من المكاتب النقابات المحلية والإقليمية بالدعوة لتحضر مسيرات الأساتدة المتدربين التي عرفت تتطويقا قمعيا في جل المراكز التي خرجت كما تم قمع المسيرة التي تم تنظيمها بمركز القنيطرة مما خلف مجموعة من الإصابات في صفوف المحتجين ضمنها 10 حالات لإصابات في الأرجل والرأس وحالات إغماء نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاجات بعد تعرضهم للتنكيل على أيدي جحافل القمع .
وبمدينة أنزكان دعت النقابات التعليمية بجهة سوس ماسة إلى إضراب جهوي يومه الخميس 14 يناير 2016، وذلك للتعبير عن تضامنهم مع قضية الأساتذة المتدربين، والمطالبة بإلغاء المرسومين المشؤومين اللذان يعتبران خطوة أخرى من مسلسل الإجهاز على ما تبقى من المدرسة العمومية. إن الدعوة للإضراب الجهوي تمت كذلك، للتعبير عن الرفض القمع الهمجي الذي تعرض له الأساتذة المتدربون بمختلف مدن المغرب، وخاصة بمركز مدينة أنزكان.
وقد حجت الأطر التعليمية، وعلى شكل قوافل من المدن المجاورة، كما تميزت الوقفة التضامنية مع الأساتذة المتدربون، بمشاركة الآلاف من الجماهير الشعبية. بعد تلاوة كلمات الإطارات النقابية، كما ألقيت كلمة باسم التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربون، تمت الدعوة من خلالها الحضور المشارك، الى تنفيذ مسيرة تجوب شوارع المدينة، لكن أجهزة القمع شكلت طوقا قمعيا لمحاصرتها ومنعها من التقدم. فما كان من الجماهير الشعبية المشاركة سوى محاولة تنفيذ المسيرة عبر شارع آخر مؤدي لوسط المدينة، لكن جوبهت بالقمع ليتم إلغاءها والعودة من جديد لمكان الإنطلاق أمام المركز الجهوي لتكوين الأساتذة.
فيما اكتفت فروع المراكز بباقي المدن بتنظيم وقفات احتجاجية ببعض النيابات والمؤسسات التعليمية كما يرتقب ان تنفد التنسيقية الوطنية للأساتدة المتدربين اعتصامات امام الأكاديميات الجهوية والنيابات يو الإثنين المقبل كخطوة ثانية في برنامجها النضالي الدي تختتمه بمسيرة وطنية يوم 24 يناير 2016.
شارك هذا الموضوع على: ↓