ارتكب النظام القائم هذا اليوم 13/04/2016 جريمة رهيبة بكل المقاييس في حق 29 معتقل سياسي، طالتهم أيادي القمع أثناء تدخلها لفرض اجتياز الدورة
الاستثنائية المشبوهة بكلية الآداب سايس، التي كان من المقرر أن يجتازها طلبة كلية العلوم ظهر المهراز، بعدما سبق لهم مقاطعة الدورة العادية على أرضية ملفهم المطلبي.
وللإشارة فقد سبق للطلبة المعتقلين أن سربوا صور لهم من داخل قبو المحكمة، تعكس الاعتداء الجسدي العنيف والوحشي الذي تعرضوا له، و يمكن الإطلاع عليهم عبر الرابط التالي: (خطير من فاس// صور مسربة تكشف بشاعة إجرام النظام في حق المعتقلين السياسيين داخل أقبية ودهاليز التعذيب)، ليتم اليوم تنفيد القصاص الحقيقي في حقهم، بتوزيع أحكام رهيبة جدا، مجموعها 68 سنة، جرى توزيعها على الطلبة كالآتي:
- أربع سنوات لطالبين: (نعمان محب الدين وبوشتى الجناتي)
- ثلاث سنوات لثلاثة طلبة: (محمد حبشي، مراد الزويشي وعبدالرزاق الهروشي)
- سنتين ونصف لستة طلبة: ( محمد المومني، محمد الرحموني، رياض حداش، عدنان لحميدي، محمد النادي وسعيد شعو)
- سنتين لـ 18 طالب: (يوسف العثماني، وليد اليوبي، أيوب الهراق، حمزة البكوري، عبد العزيز النقيطة، عبد العالي النايدي، عبد الله أجيال، محسن كرطيط، محمد مداح، محسن أجدي، محمد السالمي، عبد الواحد الشرقاوي، محمد بوحاج، طارق هتاف، يوسف حيزون، حمزة المرزوقي، عبد الكريم الحجاجي وحمزة حجاجي)
إن هاته الأحكام مثلما هي حملة ترهيب وهجوم شرس على كل فعل نضالي، تتسع يوما بعد يوم وتؤكد بالملموس استمرار الجمر والرصاص على المكشوف، فهي بالمقابل دليل المقاومة والصمود ورفع التحدي والتشبث بالقضية كخيار لصد هجومات النظام، والدفع بعجلة الصراع إلى الأمام.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
شارك هذا الموضوع على: ↓