تشكل عائلات المناضلين هاجسا اساسيا في تضحيات المناضل و صورة حاضرة باستمرار في ذهن و مخيلة المناضل كما هي حاضرة كذلك في حسابات العدو،
اذ مامن مرة يتخدها النظام كورقة ضغط ضد المناضلين لايقاف معاركهم. كما يمكن ان تشكل خير سند و دعم للمناضل في احلك شروط نضاله. و تجارب شعبنا مليئة بمثل هذه النمادج. هذه الصورة العامة لعلاقة العائلة بالمناضل لا يمكن ان نغيبها حين يتعلق الامر بمعارك كبيرة كمعركة المعتقلين السياسيين و معركة العمال بمناجم عوام مثلا، اذ عرفت المعركة تطورات مهمة دخلت العائلات كطرف اساسي في الصراع ضد الاستغلال المسلط على العمال فمند بداية المعركة و العمال يحثون عائلاتهم للمساندة و التشهير باعتصامهم و لم تضخر العائلات اي جهد في هذا الصدد اذ لا يمر يوم الا و تشهد مدينة مريرت اشكالا نضالية هنا وهناك في الساحات امام المعتصم و مسيرات الى الباشوية كلها لعائلات العمال اشكال نضالية موازية للمعتصم البطولي.. فيوم بعد يوم تزداد قناعة العائلة بالظلم و الاضطهاد الذي يعيشه العامل بالمنجم وكيف لا وهن الاقرب من المعانات، وكيف لا يناضلون وهن اللواتي يعيشن تحت عتبات الفقر و الخوف من فقدان حبيب و قريب. فالعمال فطنو مند البداية لدور العائلات في نضالهم و جعلوها ورقة داعمة و ليست محدد في معركتهم حتى لا يسمحو لاي ضغط من لذنهم اقحموهن مند البداية ليكنن في قلب المعركة وليس خارجها ليكنن ورقة رابحة و ليست ضاغطة, الا ان هذا لم يمنع من حدوث بعد الطرائف حين تدحلت بعدد الاطراف المحسوبة على الادارة للتاثير على المعتصمين من خلال ذويهم لنأخد حالة زوجة دفعتها هذه الاطراف الى الاتصال بزوجها و اوصوها ان تعلمه ان ابنه مريض فاتصلت به الا ان العامل فطن وقال لها اذا مرض ارسليه الى مكناس و اذا ماة ادفنيه اما انا فلن اصعد من البئر حتى تحقيق المطالب, ولما ادركت الزوجة قناعة زوجها توجهت الى العائلات و اعتذرت لهن عما فعلت, حالة ثانية لعامل معتصم تحت الارض يتصلن به لثنيه عن الاعتصام مستغلين مرض عمه طريح الفراش واطلاق اشاعة وفاته فقط لكي يصعد من البئر. العمال و عائلاتهم ادركو ان النضال هو السبيل الى تغيير وضعهم و تحقيق مطالبهم. أما الحالة الثالثة الاكثر تحفيزا هي لعجوز ابنها معتصم بدوره في عمق البئر إلى جانب رفاقه، اتصلت به و قالت له بالامازيغة "ياث اريزن" بمعنى "كونوا رجال" محفزة ابنها على النضال والتضحية والصمود, وأمام هذه التلاعبات و استغلال العائلة للتاثير على العمال المعتصمين كان الرد قويا اليوم في الوقفة التي دعت لها العائلات اذ تشبتت بالمعركة و حثت ابناءها على النضال و ان خروج العمال من الغار بالنسبة لهن هو فقط خروج وهم مرفوعي الراس منتصرين..
اذ مامن مرة يتخدها النظام كورقة ضغط ضد المناضلين لايقاف معاركهم. كما يمكن ان تشكل خير سند و دعم للمناضل في احلك شروط نضاله. و تجارب شعبنا مليئة بمثل هذه النمادج. هذه الصورة العامة لعلاقة العائلة بالمناضل لا يمكن ان نغيبها حين يتعلق الامر بمعارك كبيرة كمعركة المعتقلين السياسيين و معركة العمال بمناجم عوام مثلا، اذ عرفت المعركة تطورات مهمة دخلت العائلات كطرف اساسي في الصراع ضد الاستغلال المسلط على العمال فمند بداية المعركة و العمال يحثون عائلاتهم للمساندة و التشهير باعتصامهم و لم تضخر العائلات اي جهد في هذا الصدد اذ لا يمر يوم الا و تشهد مدينة مريرت اشكالا نضالية هنا وهناك في الساحات امام المعتصم و مسيرات الى الباشوية كلها لعائلات العمال اشكال نضالية موازية للمعتصم البطولي.. فيوم بعد يوم تزداد قناعة العائلة بالظلم و الاضطهاد الذي يعيشه العامل بالمنجم وكيف لا وهن الاقرب من المعانات، وكيف لا يناضلون وهن اللواتي يعيشن تحت عتبات الفقر و الخوف من فقدان حبيب و قريب. فالعمال فطنو مند البداية لدور العائلات في نضالهم و جعلوها ورقة داعمة و ليست محدد في معركتهم حتى لا يسمحو لاي ضغط من لذنهم اقحموهن مند البداية ليكنن في قلب المعركة وليس خارجها ليكنن ورقة رابحة و ليست ضاغطة, الا ان هذا لم يمنع من حدوث بعد الطرائف حين تدحلت بعدد الاطراف المحسوبة على الادارة للتاثير على المعتصمين من خلال ذويهم لنأخد حالة زوجة دفعتها هذه الاطراف الى الاتصال بزوجها و اوصوها ان تعلمه ان ابنه مريض فاتصلت به الا ان العامل فطن وقال لها اذا مرض ارسليه الى مكناس و اذا ماة ادفنيه اما انا فلن اصعد من البئر حتى تحقيق المطالب, ولما ادركت الزوجة قناعة زوجها توجهت الى العائلات و اعتذرت لهن عما فعلت, حالة ثانية لعامل معتصم تحت الارض يتصلن به لثنيه عن الاعتصام مستغلين مرض عمه طريح الفراش واطلاق اشاعة وفاته فقط لكي يصعد من البئر. العمال و عائلاتهم ادركو ان النضال هو السبيل الى تغيير وضعهم و تحقيق مطالبهم. أما الحالة الثالثة الاكثر تحفيزا هي لعجوز ابنها معتصم بدوره في عمق البئر إلى جانب رفاقه، اتصلت به و قالت له بالامازيغة "ياث اريزن" بمعنى "كونوا رجال" محفزة ابنها على النضال والتضحية والصمود, وأمام هذه التلاعبات و استغلال العائلة للتاثير على العمال المعتصمين كان الرد قويا اليوم في الوقفة التي دعت لها العائلات اذ تشبتت بالمعركة و حثت ابناءها على النضال و ان خروج العمال من الغار بالنسبة لهن هو فقط خروج وهم مرفوعي الراس منتصرين..
فتحية عالية للعمال و لعائلاتهم..
شارك هذا الموضوع على: ↓