العمال الزراعيون المعتصمين منذ أزيد من أربعة أشهر أمام مقر شركة فريش بريم
لمالكها الشرقاوي يصلون الى اليوم الثاني والثلاثون من إضرابهم المفتوح عن الطعام، إنهم مصرون على المضي قدما في معركتهم البطولية حتى تحقيق مطلبهم العادل والمشروع جراء الطرد التعسفي الذي لحقهم بمجرد تأسيسهم مكتبا نقابيا للدفاع عن الشغيلة الزراعية.
الشهادة تطرق أبواب المعتصم، حيث يتعرضون لغيبوبة طويلة وعلى مدار اليوم، آلام حادة على مستوى الجهاز الهضمي وانهيار حاد كذلك للضغط الدموي، إنهم يتعرضون للإهمال بالمستشفى الإقليمي وهو ما حدا بهم لرفض نقلهم عبر سيارات الاسعاف كلما تعرضوا لنوبات حادة، زيادة على الضغط الممارس عليهم في المستشفى لكسر معركتهم البطولية.
غياب أشكال الدعم النضالي والإعلامي يخدم بنهاية المطاف النظام القائم والباطرونا وحلفائهم الطبقيين، حيث يستثمرون في عامل الوقت لكسر المعركة العمالية/ معركة الشعب المغربي بنهاية المطاف.
" هنا الوردة فلترقص الآن".
شارك هذا الموضوع على: ↓