في سابقة من نوعها أقدم مدير شركة تويسيت المنجمية يوم الاثنين 15ماي 2017 على إيقاف العمال الذين كانو معتصمين طيلة شهربآبار المناجم بكل من
إغرام أوسار و سيدي أحمد , مع العلم أن مدير الشركة نفسه قد وقع محضر مع مكتب العمال بحضور عامل الاقليم و عضو المكتب التنفيدي لاتحاد العام للشغالين بالمغرب و مندوب الطاقة و المعادن إضافة الى بعض أعضاء المجلس القروي لجماعة الحمام , بموجب هذا المحضر رفع العمال اعتصامهم البطولي ,من بين النقاط المهمة هي احترام حق الاضراب و عدم المتابعة كمدخل لمناقشة المطالب الاساسية الأخرى , لكن للكواليس لغة أخرى لغة مليئة بالخبث والإجرام في حق أبناء الشعب , هل من الصدف أنه كلما قدم اللبار عضو المكتب التنفيدي للحوار يطرد العمال من عملهم ؟هل يشكل ضوء اخضر لجلد العمال و ذبحهم ؟هل تتكرر تجربة 2007 في 2017 بحضور نفس الشخص ؟
طبعا الخيانة واردة و السماسرة في هذا الزمان أكثر من المناضلين ,و مثلما هي الخيانة واردة فالمقاومة موجودة و متأصلة في عمال منجم عوام الأبطال , صرح مدير الشركة للعمال أنه اذا اراد المطرودون العودة ما على العمال إلا التنازل عن المحضر الذي أبرمه هذا الشخص نفسه معهم , يتضح و بشكل جلي أن المجرمين الثلاث المكتب التنفيدي للنقابة و عامل خنيفرة و مدير الشركة قد طبخو هذه الطبخة سويا فقط ليوقفو ماكان يؤرقهم هو الإعتصام و الأشكال الموازية له , لكن هناك مثل "الضربة التي لا تقتلك تصلب عودك "هذا ما أشار اليه العمال أن المعركة لم تنتهي, صعودهم من الغار لا يعني أنه الشكل الوحيد و الأوحد لهم بل هناك أشكال نضالية مختلفة , استهلها العمال بالاعتصام و إيقاف العمل بغار سيدي أحمد و اعتصام العمال في إغرم أوسار , و من طرائف الزمن الرديئ ان عناصر مكتب نقابة الباطرونا بالمنجم umt بدأو بنشرون عريضة للتوقيع تدعو إلى عدم تطبيق مقتضيات المحضر "سبحان الله" المدير و "مناضلي"umtبمريرت ضد المحضر.
للمعركة اشواط و مطبات و العمال بالمنجم لم يتعلموا الاستسلام عند أول مطب بل كلهم عزيمة للاستمرار في النضال حتى تحقيق المطالب العادلة ,و لا ثقة بعد الآن الكل أعداء إلا الجماهير الشعبية و المناضلون المبدئيون .
شارك هذا الموضوع على: ↓
يجب على قبيلتي ايت سدي احمد وحمد وارشكيكن وضع يد في اليد والنهوض كرجل واحد ضد هاذا المجرم واعوانه هادا هو الحل الاخير لان المجرم يتكئ على الدولة المخزنية
ردحذف