2017/05/18

الحسيمة//على الرغم من أساليب الترهيب والعسكرة، أبناء شعبنا بالريف يتشبثون بالمعركة ووقفات تضامنية بمجموعة من المدن المغربية.

تخوض الجماهير الشعبية بالحسيمة خطوة الإضراب العام الى جانب مسيرة تجوب شوارع المدينة للمطالبة برفع التهميش والعسكرة وتوفير الشغل والتطبيب والتعليم العالي لأبناء المنطقة...

وقد قام النظام باستقدام جحافل مختلفة من قوات القمع (عسكر ودرك حربي وشرطة وقوات مساعدة...). كما تم نصب "مستشفى" عسكري ميداني، وهو ما يشي باستعداد النظام لارتكاب مجازره في حق الجماهير المحتجة في أي وقت وحين، خاصة والضوء الأخضر أو موافقة أحزاب الذل والعار التي أدانت، بل خونت معارك أبناء شعبنا بالحسيمة والمنطقة عموما، عندما خرجت قبل أيام عصابة عملاء النظام بتصريحات تمهد لقمع النهوض الشعبي عبر تحريك فزاعة الانفصال وتجييش الإعلام المأجور لتخوين تلك المعارك..وأخطر ما لجأ اليه النظام هو صنع "أبطال/زعامات" الواجهة التي تأتمر بأوامره وتمرر مغالطات وسموم من شأنها التحكم في المعارك القائمة وإجهاضها بالتدريج. لقد عرفت مدينة امزورن شللا تاما، حيث انطلق أبناء المدينة سيرا على الأقدام نحو الحسيمة، في ظل منع سيارات النقل (الطاكسيات) من التوجه إلى الحسيمة، وبالتالي التضييق على حركة السيارات. 
كما شوهد بعض أعوان السلطة الذين يحاولون جاهدين حمل بعض أرباب المقاهي على عدم إغلاق محلاتهم. إلا أن المحلات التجارية والمقاهي قد أغلقت أبوابها بالحسيمة، ابتداء من الثالثة زوالا تلبية لنداء الإضراب العام. وقد لوحظ انتشار واسع للقوى القمعية في مناطق متفرقة داخل المدينة، لتنسحب عقب انطلاق المسيرة التي عرفت مشاركة واسعة للجماهير الشعبية المنتفضة. 
وبدورها عرفت مدينة تاونات وقفة من أجل رفع التهميش عنها والتضامن مع معارك أبناء شعبنا في الريف، شارك فيها المئات من أبناء المدينة ونواحيها.

 كما عرفت مجموعة من المدن المغربية الأخرى (الحاجب وطنجة والرباط...) وقفات تضامنية. علما أن قوات القمع قامت بتفريق وقفة تم تنظيمها بمدينة القنيطرة. مما خلف إصابات متفاوتة في صفوف المحتجين والمتضامنين. 

إضافة: لم تكن الوقفات التضامنية في مستوى الحدث، من حيث العدد والشعارات.. إنها وقفات كباقي الوقفات الروتينية..



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق