جسد العمال اليوم 24ماي وقفة احتجاجية بمعية الجماهير الشعبية التي حجت
لدعم المعركة ,وقد عرف هذا الشكل النضالي حضورا وازنا للعائلات التي تعتبرالمساند و الداعم الاساسي للعمال مند ان بدات معركتهم , و لم يفت العمال في هذه المحطة النضالية تسجيل موقفهم المبدئي التضامني مع حراك الريف و مع جميع نضالات الشعب المغربي قاطبة , المعركة التي قطعت أشواطا رسم فيها العمال لوحة نضالية قل نظيرها خاصة على مستوى التضحية و المخاطرة بالذات ,فبعد اعتصام دام شهر و يوم تحت الأرض في غياب تام للأكسيجين و بعد أن ضرب المدير المتعجرف الاتفاق و المحضر عرض الحائط , لم يجد العمال حلا آخر غير الاستمرار في النضال و الصمود هذه المرة ليس تحت الأرض بل أعلى من الأرض فوق المصعد حيث البرد و الرياح و احتمال فقدان الحياة وارد , دخل العمال المعلقين في السماء اليوم الثاني من اعتصامهم دون ان تحرك الإدارة و لا ممثلوا النظام ساكنا ,عابثين بحياة هؤلاء المعتصمين .
المعركة أوقفت الإنتاج كليا بغار سيدي أحمد و الاعتصام مفتوح و بموازات هذا الاعتصام سيستمر العمال في خلق أشكال اخرى بمريرت و الأشكال التصعيدية واردة , خاصة ان أصحاب الأرض (قبيلتي سيدي أحمد و ارشكيكن) قد دخلوا على خط دعم المعركة و ربطوا مطالبهم بمطالب العمال .
و في نهاية الوقفة ضرب العمال موعدا آخر للاحتجاج و التضامن مع المعتصم يوم غد في نفس المكان على الساعة السادسة مساءا . لنكن في الموعد و تحية عالية للعمال على صمودهم البطولي.
شارك هذا الموضوع على: ↓