يخوض عمال مناجم سكساوة بامنتانوت إضرابا مفتوحا ضد فرط الاستغلال وضد تعنت إدارة الشركة المستغلة للمنجم في الاستجابة للمطالب المشروعة، والتي
سبق لهم خوض العديد من المعارك النضالية من أجل تحصينها. وآخر هذه المعارك إضراب 15 يونيو 2017 الذي تخللته وقفة أمام مقر الشركة، احتجاجا على تماطل الإدارة في تطبيق محضر الاتفاق الذي تم التوقيع عليه من قبل جميع الأطراف. إنه الاتفاق الذي فرضه العمال بنضالهم وتضحياتهم، لقد خاضوا معركة نضالية في شهر أبريل الماضي، عبر تنفيذ وقفات احتجاجية بالمنجم وأمام مقر الشركة. وبعد تعنت إدارة المنجم في الاستجابة لمطالبهم، نقلوا المعركة الى باشوية امنتنانوت بعد تعرضهم لحادث انقلاب سيارة، نتج عنه كسر يد أحد العمال الى جانب العديد من الإصابات. وقام العمال في إطار ذات المعركة بمسيرة حاشدة مشيا على الأقدام باتجاه عمالة إقليم شيشاوة، مما فرض على عامل شيشاوة الإسراع بعقد لقاء بين الأطراف المعنية، خلص إلى توقيع محضر من طرف ممثلي العمال وممثل الشركة ورئيس الجماعة وقيادة سكساوة. وقد خلص الحوار الى الاستجابة للملف المطلبي للعمال والالتزام ببدء تنفيذه، وهو الأمر الذي طال انتظاره من طرف العمال، ليتخذوا قرار الدخول في اضراب مفتوح عن العمل. .
وفي ما يلي بعض النقط العالقة في الملف المطلبي:
– استخلاص الأجور في الوقت المحدد؛
– التغطية الصحية الإجبارية؛
– توفير وسائل النقل التي تستوجب شروط السلامة؛
– توفير جميع شروط السلامة والوقاية؛
– التعويض عن أيام العطلة الأسبوعية؛
– الاستفادة من التطبيب مع الاستفادة من سيارة الإسعاف؛
– توفير السكن اللائق بالنسبة للعمال المنحدرين من مناطق بعيدة؛
– منح بطاقة الشغل للمستخدمين؛
– المطالبة بالتعويضات لفائدة سائقي الشاحنات والسيارات؛
– عدم تشغيل العمال غير المرخص لهم داخل الأنفاق؛
– التعويض عن الاقتطاعات (CIMR)
كل التضامن ومزيدا من النضال والصمود
وفي ما يلي بعض الصور من وقفة للعمال بتاريخ 15 أكتوبر 2017، إضافة إلى نسخة من الملف المطلبي للعمال:
شارك هذا الموضوع على: ↓