خلفت وفاة مواطن بإحدى قرى أوطاط الحاج نتيجة غياب أبسط الضرورات
الطبية احتجاجات عارمة بالمنطقة، حيث لفظ المواطن المذكور أنفاسه الأخيرة عقب حادث اصطدام دراجته بكومة مخلفات أشغال بالطريق العمومية، دون أن يبذل أي جهد من أجل انقاذ حياته أو على الأقل نقله إلى أقرب مستشفى (بتازة)، والذي يبعد بقرابة مئتي (200) كيلومتر عن أوطاط الحاج. إنه نفس المصير الذي لقيه أحد أبناء تندرارة نتيجة انعدام وسائل الإغاثة والعلاج، وأي شكل من أشكال التطبيب...
وفي ظل غليان غير مسبوق، تعيش منطقة أوطاط الحاج على وقع احتجاجات مستمرة، خاصة سكان اقواريط الذين يرفضون التهميش والحكرة والترامي على أراضيهم من طرف مافيا العقار المدعومة من طرف محترفي النصب والتزوير من المسؤولين المحليين والإقليميين ...
هذا، وستكون أوطاط الحاج على موعد مع شوط جديد من المحاكمات الصورية في حق العديد من المناضلين الذين تتم متابعتهم في حالة سراح عقب التدخل الهمجي للأجهزة القمعية في حق معتصم سكان اقواريط، الذين أعلنوا عن وقفة احتجاجية موازاة مع محاكمة معتقليهم يوم الثلاثاء 16 يناير 2018 .
كل الإدانة لرموز الفساد والاستغلال والاضطهاد بالمنطقة؛
كل الدعم للجماهير الشعبية وأبنائها المخلصين؛
كل التضامن مع النضالات المتواصلة من أجل انتزاع الحق، فالحق يؤخذ ولا يعطى...
شارك هذا الموضوع على: ↓