يخوض معطلو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، فرع القرية، معركة نضالية مفتوحة، حيث تم تنفيذ عدة أشكال نضالية (وقفات، اعتصامات...)
أمام كل من عمالة تاونات وبلدية القرية ودائرة القرية. وذلك من أجل المطالبة بتنفيذ الوعود المقدمة للفرع المحلي، ووضع حد لسياسة التماطل والهروب الى الامام، باعتبارها اللغة السائدة من طرف المسؤولين. فلم يبق أمام مناضلي الجمعية سوى التصعيد النضالي. وفي تمام الساعة الحادية عشر صباحا من يوم الاثنين 5/03/2018، تم الولوج الى مقر البلدية والاعتصام داخل البهو. وهو ما خلف ارتباكا للعملاء المحليين، وتم الاستنجاد بأجهزة القمع الطبقية المختلفة لتنفيذ جريمة في حق المعتصمين. وذلك أمام أنظار الجماهير الشعبية التي تابعت احتلال المكان من طرف فيالق من الدرك والمخازنية، وتم الاستعانة لأول مرة بالبوليس السري مدججين بالهراوات، علما أن القرية لا وجود بها لمقر القمع البوليسي، باعتبارها منطقة قروية. وأمام صمود وإصرار المعطلين وتشبثهم بمطالبهم العادلة والمشروعة المتمثلة في الوظيفة العمومية، وكذا تنفيذ الوعود التي قدمها المجلس البلدي خلال الحوار الأخير، سادت لغة القمع، باعتبارها اللغة الوحيدة التي يتقنها النظام في التعاطي مع كافة الأشكال النضالية. وبعد ذلك، سيرتكب النظام جريمة في حق المعطلين، حيث انهالت هراوات قوات النظام الطبقية على رؤوس المحتجين وخلفت إصابات خطيرة (كسور وجروح ورضوض ...)، نقلت على الفور الى المستشفى المحلي .
شارك هذا الموضوع على: ↓