شهدت شوارع مدينة الفنيدق يوم الاثنين 14/5/2018 على وقع مسيرة شعبية
جابت اهم شوارع المدينة للباعة الجائلين والفراشة على الرصيف، شارك فيها مئات من الباعة، حيث رفعت شعارات منددة بسياسة التجويع التي ينهجها عملاء ووكلاء النظام في حق شريحة اجتماعية هشة من الشعب المغربي, وعرفت تعاطف من ابناء الجماهير الشعبية، و يعد هذا الشكل النضالي استمرارا في المعركة البطولية التي يخوضها الباعة الجائلين والفراشة على الرصيف والتي تدخل شهرها التاسع دون الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة والتي تتجلى في بديل حقيقي يحفظ ويصون كرامة البائع المتجول. إلا انه لعملاء النظام ووكلائه المحليين رأي آخر وفي محاولة يائسة منهم لإقبار ملف هؤلاء المهمشين والالتفاف على مطالبهم. وذلك بتبليط مكان في ملكية الخواص والدفع بالباعة بالقبول به، إما بالترغيب او الترهيب، وخصوصا انه خصصت لهاته الفئة ميزانية هامة تقدر ب 60000 درهم والتي تبخرت بقدرة قادر .
إن صمود الباعة والفراشة على الرصيف عرى عن عورة هؤلاء اللصوص المفسدين الذين يسابقون الزمن للتخلص من شوكة البائع المتجول، حيث عملوا على الاستعانة بفيالق من قوات القمع الطبقية المخازنية واحتلال شوارع المدينة لترهيب البائع المتجول معتمدين على سياسة تجويع البطون كمدخل لجر الباعة للقبول بالواقع المفروض. انها سياسة قديمة/جديدة ينهجها النظام في حق ابناء الشعب المغربي.
ان المسيرة الشعبية ليوم الاثنين بقدر ما اربكت حسابات عملاء ووكلاء النظام الذين اصبحت قضية الباعة والفراشة على الرصيف بالفنيدق تطاردهم، يسابقون الزمن للتخلص من هؤلاء المهمشين والمقهورين. الا انها عرت عن حقيقة المتخاذلين والبياعة والمتملقين وسماسرة النضال بالمدينة.
كل التضامن مع ابناء شعبنا من الباعة المتجولين والفراشة على الرصيف...
شارك هذا الموضوع على: ↓