أغرق النظام، عبر مسلسل جرائمه في حق أبناء شعبنا على طول البلد وعرضه، مجموعة من المعتقلين السياسيين من الريف العظيم في غياهيب سجونه، سجون الذل والعار.
حصل ذلك من خلال الأحكام الثقيلة التالية:
1- هشام أقروش: 6 سنوات سجنا نافذا؛
2- عاشق أزواغ: 4 سنوات سجنا نافذا؛
3- هشام الدوائري: 4 سنوات سجنا نافذا؛
4- أنس بلحاج: 4 سنوات سجنا نافذا؛
5- عصام الحدوشي: 4 سنوات سجنا نافذا؛
6- عبد الباسط الحذيفي: 4 سنوات سجنا نافذا؛
7- جمال بنعيسى: 3 سنوات سجنا نافذا؛
8- حكيم بنعيسى: 3 سنوات سجنا نافذا؛
9- إبراهيم بنعيسى: 3 سنوات سجنا نافذا؛
10- محمد البوشعيبي: 3 سنوات سجنا نافذا؛
11- كريم أزلاوي: 3 سنوات سجنا نافذا؛
12- أمين حميش: 3 سنوات سجنا نافذا؟؛
13- مصطفى الوكيلي: 3 سنوات سجنا نافذا؛
14- محمد الروبيو: 3 سنوات سجنا نافذا.
إنها رسائل ترهيبية لاجتثاث أي فعل نضالي يتجاوز الخطوط الحمراء المتفق بشأنها مع القوى السياسية الرجعية (بمن فيها الشوفينية والظلامية) والإصلاحية..
وبدل أن يلعن المناضلون هذه الأحكام وأن يتأسفوا وأن يكتبوا "الخواطر"، فليرتبطوا بجماهير شعبنا المضطهدة وفي مقدمتها الطبقة العاملة.
إن زمن "الهدرة" قد ولى..
كل التضامن والدعم للمعتقلين السياسيين ولعائلاتهم؛
وليستمر النضال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، بل سراح شعب بكامله...
شارك هذا الموضوع على: ↓