2018/12/06

أحمد بيان // أزلام النظام تشوش على نضالات المعتقلين السياسيين.

كلما اندلعت شرارة هنا أو هناك، تنبع أزلام النظام لتزرع اللبس والغموض لإجهاضها.
ولا تكتفي هذه الأزلام المسعورة بذلك، بل تجتهد لتسميم العلاقات الرفاقية من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات والمزاعم. وغايتها تسييد الشتات والعزلة وقطع الطريق أمام الوحدة النضالية القائمة على المبدئية والكفاحية. إنها المهام الموكولة اليها من طرف النظام. والتاريخ سيكشف خستها وتآمرها، وهي المتنقلة من حزب الى حزب ومن نقابة الى نقابة ومن مستنقع الى آخر..
إنها تسعى بواسطة "خدماتها" المصطنعة وتجندها المؤدى عنه لإخفاء حقارتها وعمالتها. فهل فسرت فرارها بجلدها من حزبها السابق؟ فهل وضحت قنواتها بشأن الوعود الكاذبة التي قدمتها للمعتقلين إبان المحاكمة؟ وهل كشفت مصادر تمويلها وحواريها في تنقلاتها و"هباتها" السخية؟
سنعود للموضوع إذا استدعى الأمر ذلك. لكننا الآن، لا نريد التشويش على معركة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام.
ليتجند المناضلون لخدمة قضية الاعتقال السياسي، باعتبارها قضية طبقية. إنها المبدئية، إنه الثمن الذي يدفعه المناضلون المبدئيون لمناصرة معارك أبناء شعبهم.
ليقف الجميع الى جانب المعتقلين السياسيين، وخاصة المضربين عن الطعام الواقفين على أبواب الشهادة...
ليتجاهل المناضلون النكرات والإمعات التي لا تاريخ لها ولا رصيد. 
المعركة متواصلة، اليوم وغدا.
والتاريخ بالمرصاد للجميع...



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق