- نجح في خرق وذبح ما تبقى من الديمقراطية الداخلية للإتحاد المغربي للشغل؛
- حول أم النقابات التاريخية للعمال إلى وكر متخصص في الفساد البيروقراطي والمالي على غرار أغلب المؤسسات الرسمية والأحزاب السياسية والمركزيات النقابية الأخرى والمنظمات المدنية؛
- جعل نقابة العمال تحت وصاية الباطرونا؛
- ضيع شباب وعمر العمال، وأدخلهم في غياهب القبول بما هم عليه من فقر وتهميش واستغلال واحتقار يوما بعد يوم ؛
- أصبح من الأغنياء ولم يعد عاملا كادحا، وصار من كبار القوم ،غارقا في الريع من كل جهة؛
- طلق القطاني وتزوج الخرفان المشوية، وزواجه هذا، جعله يحظى بقبلة بورجوازية على خده الكادح؛
# أيها المناضل، لا تنخدع بما يحصل في حق شعبنا، إنه زمن التردي النقابي والسياسي والحقوقي، في عز الإحتقان على كل الأصعدة؛
# أيها المناضل، لقد تغيرت مع الإنحطاط النضالي دلالات المفاهيم النضالية والقيم الإنسانية، وأصبحت الحقيقة وهما والوهم حقيقة، وعمت التوافقات والتوازنات وغيرها من الحربائيات الجديدة ؛
# أيها المناضل، لاتلعن مخاريق وهو حي فيك ينخرنا؛
# أيها المناضل الحقوقي، لاتتحدث بسوء عن مخاريق في المقهى والإفتراضي، وأنت من سكت وتواطأ وزكى ضرب الديمقراطية التنظيمية لأكبر منظمة حقوقية بالبلد، بهدف الإستفادة من أوجه الريع الحقوقي (المؤتمر 11)؛
# أيها المناضل السياسي، لا تظلم مخاريق، لقد زكاه تنظيمك الحزبي وأتت له المشهد النقابي و"الديمقراطي"!!!!! وحري بك أن تلعن قادتك قبل أن تلعن الرجل الخارق...
《 لاتصالح مع الفساد، ولاتوافق مع البيروقراطيةالعميلة، ولا لمعانقة النظام السياسي المجرم》
شارك هذا الموضوع على: ↓