لقد أفشلت الساكنة الفلاحية لدوار زاوية سيدي بن عيسى الواتة المتشبة
بالإستمرار في معركتها النضالية على أرضية ملفها المطلبي المتكون من النقاط التالية : التعليم، الصحة،المسالك الطرقية،تنقية المنبع المائي، و خاصة شبابها الدي حضر لتجسيد قرار تنظيم المسيرة يوم 31/10/2019 في اتجاه عمالة إقليم صفرو، المنفلت من قبضة أنياب و مخالب سماسرة الإنتخابات ، و عملاء النظام و أزلامه و مخبريه المتسترين وراء شعار الدفاع عن المصلحة العامة، الغير المرهون لهذه الجهة أو تلك و ليس له مصلحة تجعله لعبة بين أيديهم جميعا، خطة الأجهزة القمعية للنظام القائم و ممثليه في شخص رئيس دائرة صفرو و قائد قيادة الواتة و قائد سرية الدرك بالبهاليل.
فبعدما تفطنوا و أدركوا التأييد و التعاطف التي بدأت تكسبه المعركة من طرف ساكنة الواتة بدواويرها المتضررة و المهمشة و المحرومة التي تكدح عند الإقطاع كعمال زراعيين و من الفلاحين الفقراء و من الشباب المعطل، حتى أعطيت الإشارة من ممثلي النظام لأزلامه و عملائه و أصحاب المصالح و سماسرة الإنتخابات و عيونهم من المخبرين لإيجاد مخرج لوقف المعركة، و قد أخد رئيس الجماعة المبادرة في محاولة لسحب البساط من تحت أقدام المناضلين الجدريين المرتبطين بقضايا الجماهير الشعبية الدين يعملون على رفع الوعي السياسي لها عبر توضيح المسار الصحيح مسار التغيير لأجل الخلاص من الظلم و الفقر و الإستغلال، و ذلك أولا بتحريض الساكنة على إحدى جمعيات النقل المدرسي بعدما كان يدعمها و يستغلها و افتعال صراع يريد من خلاله تحويل اهتمام الساكنة بمعركتها تانيا بتحريض ساكنة دوار آخر على الدخول أو على البدء بالتهجم على مستعملي الطريق من ساكنة الدوار الذي يتزعم جل الأشكال النضالية لقبيلة الواتة بعد أن بين لهم أن المحدودبات أو الحواجز التي توضع في الطرقات مكسبا يجب الدفاع عليه ولو أدى الأمر إلى الإقتتال مستغلا في ذلك جهل الساكنة و فقرها المذقع.
كانت هذه الممارسة المشبوهة التي تستهدف تقليص القاعدة الجماهرية للمعركة النضالية، هي نقطة ارتكاز المناضلين لبداية الفضح و التعرية و التشهير وسط الجماهير و كشف ستار التواطؤ و لا مسؤولية و توضيح عملية تبادل الأدوار بين الرئيس و أعضائه و ما بينهم و السلطة، و كشف لعبة توريط هذا الطرف للآخر، و كيف يتشابه الأسلوب المعتمد بينهم و ذلك كله مسرحية سيئة الإخراج تدار على حساب الجماهير و مصالحها لأجل الحفاض على مصالح النظام القائم و هذا ما يوضحه توحدهم و إجماعهم بعد انفضاح أمرهم و انفضاح مسرحيتهم في مواجهة معركة ساكنة دوار زاوية سيدي بن عيسى و كيف عملوا كل ما في وسعهم لإفشال المسيرة في محاولة لرثق بكارتهم جميعا بعد أن افتضتها نقاشات التعرية و الفضح التي نظهما المناضلون و ذلك لكشف هده اللعبة و خيوطها و كشف ديمقراطية ما يسمى المؤسسات و نزع بعبع القوة و القهر و الخوف الذي يحيط ممثلي النظام ممارستهم به.
و في هدا السياق و بعد عجزهم عن وقف عملية الهجوم عليهم و فضح مناورتهم و تأمرهم تم ترتيب ووضع خطة من طرف الأجهزة القمعية ووضع خطة من طرف الأجهزة القمعية كان متزعمها رئيس دائرة صفرو و قائد درك لبهاليل، و منفدوها طبعا هم سماسرة الإنتخابات الموالين و المعارضين، و المخبرين و دوي القربى و ذلك بغية الوصول إلى هدفهم أي إفشال المسيرة كبداية لإستعمال فخ الحوار للإيقاع بأحد المناضلين التي أشارت إليه تقارير عملائهم و مخبريهم.
وفعلا قد انطلق التنفيد ليلا و كانت اللغة المستعملة أي ليلة المسيرة و كانت اللغة المستعملة هي لغة الترهيب و الوعد و الوعيد بل وصلت الوقاحة إلى توظيف الأحكام الثقيلة في حق معتقل الريف و توظيف نفس التهم و ما إلى ذلك للوصول إلى مرادهم أي إبعاد الناس عن المسيرة و عن منظميها و إلا سوف يكون المصير هو الإعتقال.
و قد وازى هذا العمل تجييش وسط سكان دوار آخر و ذلك لأجل تنظيم وقفة مضادة في حال لم ينجح أسلوب القمع و الترهيب في إفشال المسيرة و ذلك للتشويش و التأثير و خلط الأوراق.
أخيرا إنهم بهذه الممارسة الإرهابية لم يصلوا إلى هدفهم المتمتل في إعتقال أحد المناضلين تلبية لنداء و رغبة البعض، من داخل اللقاء كما كان مهيئا و مرتبا وفق الخطة بل حضر هذا اللقاء بعض الساكنة الذين رافقوا اللجنة حيت عاينوا كيف حول رئيس الدائرة المحاط بالقائد و الدرك بعد فشله في إبعاد الساكنة من الحضور إلى لقاء ترهيبي قمعي في حق أحد المناضلين وصل به الأمر إلى الإتهام بالفتنة و زعزعة الإستقرار.
إن هدا اللقاء الدي أراد منه الدفاع عن هيبة النظام بمحاولة إخراج قائده و رئيس جماعة عزابة من المأزق الدي وضعتهم فيه معركة ساكنة الواتة قد تمأزق هو نفسه و تورط فيه.
هكدا هو النظام القائم بالمغرب عاجز دائما إلا في ممارسة القمع و الإعتقال و الترهيب و تلفيق التهم و نسج المؤامرات و تجريم المعتقلين السياسيين و قتل و طحن أبناء الشعب برا و بحرا.
المجد للشهداء في شهر الشهداء شهر أكتوبر المعطي، المهدي بن بركة، محسن فكري، الحساني كمال، أمين التهاني و كل
شهداء الشعب المغربي. الحرية لكافة المعتقلين السياسيين.
شارك هذا الموضوع على: ↓