تخوض أمهات المعتقلين السياسيين ببلدة بني تدجيت مسيرة احتجاجية
نحو مدينة بوعرفة من أجل المطالبة بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين على خلفية احتجاجاتهم للمطالبة بالحق في الشغل ورفع التهميش عن البلدة التي تعاني من التهميش وانعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة ...
وقد أصدر المحتجون إخبارا يشرحون فيه شروط الحصار والتضييق الذي تعاني منه المسيرة تجدون في الأسفل نسخة منه كما توصنا بها.
كل التضامن مع نضالات عائلات المعتقلين .
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين.
الثلاثاء 25 غشت 2020
إخبار للأحرار
المسيرة الإحتجاجية التي تخوضها عائلات المعتقلين السياسيين من بني تجيت نحو محكمة بوعرفة ماتزال محاصرة بقوى القمع الطبقي على بعد كيليمترات قليلة من بلدة بوعنان و تحت قنطرة وادي بوجراد حيث تم تجسيد الإعتصام و المبيت الليلي.
المعتقلون السياسيون السبعة بسجن بوعرفة المدني في يومهم الرابع من الإضراب عن الطعام و الرفيق محمد شيغيات حالته سيئة نوعا ما و قد نقل للمستشفى صبيحة الأمس، و معنوياتهم مرتفعة و هم مصرون على مواصلة الإضراب حتى محاكمتهم أو اطلاق سراحهم.
و معنويات العائلات لا تقل ارتفاعا عن معنويات أبنائهم المعتقلين رغم القمع و المنع و التضييق و الحصار الذي لن يزيدنا إلا صمودا و إصرارا. و نسجل في هذا السياق ما يلي :
* منعنا من استعمال دراجاتنا الثلاثية الدفع لإحضار الماء و الخبز و الأفرشة.
* منع جميع حافلات و سيارات النقل العمومي من حمل المتضامنين أو العائلات من و إلى وادي بوجراد مكان المعتصم.
* تهديد و ترهيب باقي مستعملي الطريق لكي لا يحملوا أحدا لهذا المكان.
* إيقاف مجموعة من المتضامنين على متن دراجة ثلاثية الدفع من طرف دركيي بني تجيت ، و ذلك على مستوى قصر باصيا بعدما كانوا قادمين نحو المعتصم في الليلة الماضية و تجريد السائق من أوراق الدراجة.
إن الغاية من هذه الممارسات الخسيسة هي المزيد من التجويع و التعطيش للعائلات قصد النيل من عزيمتها و تكسير معركتها، لكن هذا التضييق لن يزيدنا إلا صمودا فالأمومة في أكباد أمهاتنا أصلب من نذالتهم و وقاحتهم و خستهم فليتحملوا المسؤولية كاملة فيما سيؤول إليه وضع الأطفال و الأمهات، خاصة أنه إذا استمر حصارنا فسندخل في خطوات نضالية تصعيدية نعلن عنها في الوقت المناسب.
تحية النضال و الصمود للمعتقلين و الأمهات و جميع المتضامنين من قريب أو بعيد و الحرية لكافة المعتقلين السياسيين بسجون النظام.
ملحوظة : غيابنا إعلاميا راجع لمشاكل الشحن بفعل منع قوافل التضامن التي كانت تزودنا بما نحتاجه.
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
