2020/09/24

يوسف وهبي // معركة العمال الزراعيين بٱشتوكة أيت باها، تنضاف الى مجمل معارك الطبقة العاملة بربوع الوطن..


إعتصام عمال وعاملات الشركة الفلاحية صوبروفيل بإقليم اشتوكة أيت
باها يقترب من انهاء أسبوعه الثالث، ولا حل في الأفق.. العمال الزراعيون/ ات، بالضيعات الفلاحيةلم يتوصلوا بأجورهم منذ شهر يونيو، وبعضهم وهم كثر لم يتوصلوا بأجرتهم منذ شهر مارس، حيث ٱستغلت الشركة ما يسمى بالوباء للتنصل من إلتزاماتها ودعت العمال والعاملات الى التوجه للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من أجل ٱستخلاص الدعم، وهو مالم يوافق عليه صندوق الضمان الاجتماعي، على ٱعتبار أن القطاع الفلاحي مستثني من الدعم، كما ٱلتحق بالاعتصام أمام مقر الشركة عمال وعاملات محطة التلفيف للمطالبة هم أيضا بالأجرة الشهرية لعدة أشهر منصرمة.. مالكوا الشركة الإستغلالية يتجهون كما تنبئ خطواتهم( فصل عدادات الكهرباء والماء عن الضيعات، عدم تزويد الحراس بمستلزمات العمل والحراسة، وترك الأشجار دون عناية) بالدفع نحو تصفية الشركة، متخدين تجربة شركة روزا فلور لمالكها حسن الدرهم نمودجا، مادام النظام وسلطاته المحلية يقفون بجانب الباطرونا، ويضغطون عن طريق الترهيب تارة، والوقوف على " الحياد" وتزكية التسويف والمماطلة في لجان الحوار تارة أخرى، كما لا يجب نسيان الدور الدقيق الموكول  للقيادات النقابية في كبح الفعل النضالي للعمال وحركتهم النقابية القاعدية.

إن المناضل الصادق مدعو لدعم نضالات العمال والعاملات والدفع بالفعل النضالي نحو تجذيره وسط المعنيين بالتغيير، لا أن يلوك الكثير من الكلام عن الطبقة، والتنظيم، وضرورة الأداة الثورية، إنها عبارات جوفاء مالم تقترن بالمسؤولية و المبدئية، وبالمهام حتى ولو كانت ضمن العمل اليومي البسيط.




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق