18‏/02‏/2022

Mustapha Kabila//جراح شعبنا لازالت تنزف , الذكرى الحادية عشر لانتفاضة 20 فبراير.المجيدة.


"الزين يحشم على زينو والقبيح علاش.." هي مقولة تردد
على لسان كل المغاربة مند الازال ,ليس المقصود الجمال الطبيعي وسحره  ,كم من وردة يبهرك منظرها لكن لها اشواك حادة , بل الشجاعة في اتخاد الموقف السليم  في المكان والزمان المناسبين  , خصوصا حين يتعلق الأمر بمصير قضية من القضايا العادلة , فكم من معركة او انتفاضة شعبية تم الالتفاف حول عنقها , العناق الحار حتى الموت , بمجرد ان تفجر معركة هنا او هناك تحدث الصداع ليس للنظام انه تحصيل حاصل بل لحواريه الدين يرددون بالمناسبة او بدونها انهم صمام ضد كل الضربات التي قد يتلقاها النظام , هم الموجودين على راس هرم  الاحزاب  السياسية  , النقابات والجمعيات, حيث في سباق محموم من يقدم احسن خدمة مقابل الفتات , ونحن على ابواب انتفاضة 20 فبراير المجيدة , انتفاضة الشهداء , حيث نستحضر الدكرى والجراح لا زالت لم تنذمل بعد  غاب او تم تغيب المعنيون الحقيقيون بالتغيير ( العمال والفلاحين،،) تم تنصيب الناطقين بإسمهم من فوق أبراج عالية (مجالس الدعم..)  غاب الدعم  وحضر كل شيء  غيره ,نسق الغث والسمين , فحصر المناضلون الصادقون مع ابناء شعبنا  ،ما قالوه حينا وبشجاعة ونكران الذات ما اثبته الواقع  الحالي " التحليل الملموس للواقع الملموس" وهو ما يحاولون قوله الان بطرق ملتوية بدون شجاعة طبعا , ينطبق عليهم الزين يحشم على زينو الخايب ...امام الأخفاقات المناضل يقف امام المرآة ويسمي الاشياء بمسمياتها, لا يخجل يعرف ان قضية شعب لا تقبل اي تجزيء او نسيان, يعرف انها دونت في التاريخ بذماء شهداءه الابرار  .




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق