2022/08/10

الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب -فرع تاهلة- // تقرير


 الجمعية الوطنية لحملة

 الشهادات المعطلين بالمغرب

-فرع تاهلة- 

"القوة الحيقية هي ان تكون في قمة صمودك عندما يعتقد الكثيرين انك سقطت" جيفارا

 تقرير 

تحت شعار " معركة العزة و الكرامة خيار لا رجعة فيه حتى تحقيق مطالب المعتصمين" ابتدأت معركتنا كاستمرارية للمعارك السابقة منذ إحياء الفرع المحلي للج و ح ش م م بتاهلة، باعتصام إنذاري مع إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة يوم الخميس 7يوليوز 2022 بساحة عين غنون المقابلة لبناية باشوية تاهلة و دائرة تاهلة  "مدخل مدينة تاهلة" ووجه بتدخل قمعي تقوده قائدة الملحقة الثاية اسفر عن جرح و كدمات للرفاق نتيجة الضرب و السحل و كذلك سرقة مستلزمات لوجستيك الاعتصام من أفرشة و ادوات إلكترونية و كتب، هذا الوضع المهين لكرامتنا لم يتقبله الرفاق و لتحصين و تثبيت الاعتصام حاول احد الرفاق إضرام النار على جسده بعد سكب البنزين، هذا التصعيد فرض على قوى القمع التراجع و استمر الرفاق في تجسيد المبيت الليلي بدون اغطية. 


و في يوم 09 يوليوز 2022 أصدرنا بيان للرأي العام المحلي و الوطني ندد فيه بالتدخل القمعي المرتكبة في حق الرفاق و نعلن على الدخول في الاعتصمام المفتوح مع المبيت الليلي المرفوق بإضراب مفتوح لرئيس الفرع المحلي ياسين بوعملات يوازيه إضرابات جزئية و متقطعة لباقي الرفاق و حملات  و كلمات تعبوية في كل الشوارع و الاحياء بتاهلة. 

و عوض فتح حوار جاد مع مطالب المعتصمين اختار "الساهرين على العباد" من سلطة محلية و اعوان السلطة و القوات المساعدة و الدرك الملكي الذي عزز صفوفه بقوة قادمة من سرية الدرك بواد مليل، ليبدأ مسلسل الترهيب و التدخلات القمعية في ساعات متأخرة من الليل و من جديد يتم السطو على كل ممتلكات الاعتصام و الرفاق عزل لا 

يملكون إلا حناجرهم المدوية و الفاضحة لهذه الجرائم المرتكبة من طرف النظام على شباب مطلبه هو العيش الكريم. 

و في يوم 19 يوليوز 2022 كان للرفاق لقاء مع قائدة الملحقة الثانية للتأكد حقيقة و جبن و خساسة القائمين على تسبير شؤون البلاد و كشف القناع عن مدى استهتار و استهزاء بمطالب المعتصمين، حيث عبرت القائدة و بدون خجل عن استعداد عامل الاقليم لتلبية مطالبنا شريطة عدم التواجد وسط احتجاجات الساكنة، و مباشرة بعذ ذلك انسحبنا و حملنا السلطة المحلية و الاقليمية عما ستؤول إليها الاوضاع. 

و لم تمر ساعة على خروج الرفاق من الملحقة الثانية حتى علمنا بهجوم السلطة المحلية بمعية القائدة على مسكن الرفيق ياسبن بوعملات بحجة البناء بدون ترخيص و محاولة سرقة َمعدات و أدوات البناء و التي كلفتها تجاوزت مليونين، لكن تحرك الرفاق الي عين المكان و تعاطف الساكنة اجبر السلطة المحلية على الانسحاب.

و بعد فشل كل محاولات الترهيب و زرع الرعب وسط العائلات نفاجئ في اليوم الموالي 21يوليوز 2033 بتوصلنا باستدعاء للمثول امام سرية الدرك الملكي بواد مليل بعد تقديم القائدة شكاية كيدية لدى و كيل الملك بتازة بتهم واهية:

- التضاهر بدون ترخيص

- خرق حالة الطوارئ 

- التحريض 

-عدم الامتثال لاوامر السلطة المحلية 

وتم الاستمعاء للرفاق و تحرير محضر في انتظار التقديم امام وكيل الملك. 

و مباشرة بعد عودتنا من واد مليل جسدنا شكل نضالي كان مقررا سابقا لتأكيد استمرارنا في المعركة مهما حاولوا او جندوا ترسانتهم القمعية لثنينا عن مواصلة مسيرتنا. 

و عودة لما صرحت به القائدة لابد من الاحالة على  على الدور البارز الذي لعبه الرفاق في تأطير معركة العطش لدوار عين غنون المطالبين بربط منازلهم بالماء الصالح للشرب و التي فضحت الفساد الذي رافق عملية تزويد الدواوير بهذه المادة الحيوية. 

و لتنوير الرأي العام عن الوضعية الصحية للرفيق و هو في اليوم 30 من الاضراب المفتوح عن الطعام ان حالته في تدهور مستمر و يعاني من ألم حاد في بطنه و فمه و ينقل بشكل يومي تقريبا الى المركز الصحي بتاهلة في انتظار نقله إلى مدينة تازة لتشخيص وضعيته الصحية بشكل مامل. 

و في الاخير نحيي كل من آزرنا و دعم معركتنا بكل الطرق الممكنة وكل من راسل الجهات المسؤولة لايجاد حلول ناجعة لمطالنا العادلة و المشروعة و نؤكد على استمرار معركتنا و تشبتنا بمطالبنا و ننبه المسؤلين أن مسيرتنا النضالية مستمرة مع كل الفئات المقهورة و مفتوحة على كامل الاحتملات. 

و لن يكلفنا النضال أكثر مما يكلفنا الصمت.




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق