الشهادات المعطلين بالمغرب
-فرع تاهلة-
"القوة الحيقية هي ان تكون في قمة صمودك عندما يعتقد الكثيرين انك سقطت" جيفارا
تقرير
تحت شعار " معركة العزة و الكرامة خيار لا رجعة فيه حتى تحقيق مطالب المعتصمين" ابتدأت معركتنا كاستمرارية للمعارك السابقة منذ إحياء الفرع المحلي للج و ح ش م م بتاهلة، باعتصام إنذاري مع إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة يوم الخميس 7يوليوز 2022 بساحة عين غنون المقابلة لبناية باشوية تاهلة و دائرة تاهلة "مدخل مدينة تاهلة" ووجه بتدخل قمعي تقوده قائدة الملحقة الثاية اسفر عن جرح و كدمات للرفاق نتيجة الضرب و السحل و كذلك سرقة مستلزمات لوجستيك الاعتصام من أفرشة و ادوات إلكترونية و كتب، هذا الوضع المهين لكرامتنا لم يتقبله الرفاق و لتحصين و تثبيت الاعتصام حاول احد الرفاق إضرام النار على جسده بعد سكب البنزين، هذا التصعيد فرض على قوى القمع التراجع و استمر الرفاق في تجسيد المبيت الليلي بدون اغطية.
و في يوم 09 يوليوز 2022 أصدرنا بيان للرأي العام المحلي و الوطني ندد فيه بالتدخل القمعي المرتكبة في حق الرفاق و نعلن على الدخول في الاعتصمام المفتوح مع المبيت الليلي المرفوق بإضراب مفتوح لرئيس الفرع المحلي ياسين بوعملات يوازيه إضرابات جزئية و متقطعة لباقي الرفاق و حملات و كلمات تعبوية في كل الشوارع و الاحياء بتاهلة.
و عوض فتح حوار جاد مع مطالب المعتصمين اختار "الساهرين على العباد" من سلطة محلية و اعوان السلطة و القوات المساعدة و الدرك الملكي الذي عزز صفوفه بقوة قادمة من سرية الدرك بواد مليل، ليبدأ مسلسل الترهيب و التدخلات القمعية في ساعات متأخرة من الليل و من جديد يتم السطو على كل ممتلكات الاعتصام و الرفاق عزل لا
يملكون إلا حناجرهم المدوية و الفاضحة لهذه الجرائم المرتكبة من طرف النظام على شباب مطلبه هو العيش الكريم.
و في يوم 19 يوليوز 2022 كان للرفاق لقاء مع قائدة الملحقة الثانية للتأكد حقيقة و جبن و خساسة القائمين على تسبير شؤون البلاد و كشف القناع عن مدى استهتار و استهزاء بمطالب المعتصمين، حيث عبرت القائدة و بدون خجل عن استعداد عامل الاقليم لتلبية مطالبنا شريطة عدم التواجد وسط احتجاجات الساكنة، و مباشرة بعذ ذلك انسحبنا و حملنا السلطة المحلية و الاقليمية عما ستؤول إليها الاوضاع.
و لم تمر ساعة على خروج الرفاق من الملحقة الثانية حتى علمنا بهجوم السلطة المحلية بمعية القائدة على مسكن الرفيق ياسبن بوعملات بحجة البناء بدون ترخيص و محاولة سرقة َمعدات و أدوات البناء و التي كلفتها تجاوزت مليونين، لكن تحرك الرفاق الي عين المكان و تعاطف الساكنة اجبر السلطة المحلية على الانسحاب.
و بعد فشل كل محاولات الترهيب و زرع الرعب وسط العائلات نفاجئ في اليوم الموالي 21يوليوز 2033 بتوصلنا باستدعاء للمثول امام سرية الدرك الملكي بواد مليل بعد تقديم القائدة شكاية كيدية لدى و كيل الملك بتازة بتهم واهية:
- التضاهر بدون ترخيص
- خرق حالة الطوارئ
- التحريض
-عدم الامتثال لاوامر السلطة المحلية
وتم الاستمعاء للرفاق و تحرير محضر في انتظار التقديم امام وكيل الملك.
و مباشرة بعد عودتنا من واد مليل جسدنا شكل نضالي كان مقررا سابقا لتأكيد استمرارنا في المعركة مهما حاولوا او جندوا ترسانتهم القمعية لثنينا عن مواصلة مسيرتنا.
و عودة لما صرحت به القائدة لابد من الاحالة على على الدور البارز الذي لعبه الرفاق في تأطير معركة العطش لدوار عين غنون المطالبين بربط منازلهم بالماء الصالح للشرب و التي فضحت الفساد الذي رافق عملية تزويد الدواوير بهذه المادة الحيوية.
و لتنوير الرأي العام عن الوضعية الصحية للرفيق و هو في اليوم 30 من الاضراب المفتوح عن الطعام ان حالته في تدهور مستمر و يعاني من ألم حاد في بطنه و فمه و ينقل بشكل يومي تقريبا الى المركز الصحي بتاهلة في انتظار نقله إلى مدينة تازة لتشخيص وضعيته الصحية بشكل مامل.
و في الاخير نحيي كل من آزرنا و دعم معركتنا بكل الطرق الممكنة وكل من راسل الجهات المسؤولة لايجاد حلول ناجعة لمطالنا العادلة و المشروعة و نؤكد على استمرار معركتنا و تشبتنا بمطالبنا و ننبه المسؤلين أن مسيرتنا النضالية مستمرة مع كل الفئات المقهورة و مفتوحة على كامل الاحتملات.
و لن يكلفنا النضال أكثر مما يكلفنا الصمت.