نحو 140 عامل و عاملة بفندق " موكادور" بقلب مدينة أكادير يفترشون الأرض و يلتحفون السماء منذ 45 يوما من الاعتصام المفتوح بغرض العودة للعمل منذ الإغلاق الكوروني.
العديد من الوحدات الفندقية و السياحية إستأنفت العمل، فيما ملاك " موكادور"، " ورثة الميلياردير الشعبي" أبوا إلا أن يزيدوا من الأعباء بتضييق الخناق على كاهل العمال والعاملات و الدفع نحو الطرد و التسريح الجماعيين. محاضر تلو المحاضر برعاية السلطات الوصية، لكن صوت الرأسمال دائما له الكلمة العليا ضد الطبقة العاملة و عموم المأجورين..
التضحيات مستمرة لعموم الكادحين بربوع هذا الوطن الجريح، في صمت، و في غياب الدعم الحقيقي و التبني النضالي للمعارك العمالية..
شارك هذا الموضوع على: ↓