مرة أخرى، حادثة سير قاتلة.
فبشتوكة أيت باها، على مستوى نفوذ جماعة أيت عميرة، لقي عاملان زراعيان (شاب وامرأة) حتفهما بعين المكان بعد انقلاب سيارة النقل التي كانت تقلهم و15 من العمال الزراعيين والعاملات الزراعيات الذين تم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى، وثلاث حالات خطيرة في صفوفهم.
إنها المحنة المستمرة التي تقتل بنات وأبناء شعبنا في صمت.
إنها المعاناة التي لن تنتهي مادام الاضطهاد والاستغلال متواصلين.
كل الإدانة لجشع الباطرونا واستخفافها بأرواح الأبرياء. كل الإدانة للنظام الذي يحمي هذه العصابات ويوفر لها مناخ نهب خيرات المنطقة.
أين الأحزاب التي تتملق أصوات العمال إبان الانتخابات؟
أين شعاراتها الرنانة؟
أين النقابات وخطاباتها الخادعة؟
وأيننا نحن كذلك من مناهضة والتصدي للمؤامرات الطبقية التي تمتص دماءنا جميعا؟
إن الجماهير الشعبية بمختلف مناطق البلاد تدق جدران الخزان.
لنتحمل مسؤوليتنا النضالية ولننخرط في معارك العمال...
مدونة مغرب النضال والصمود