24‏/09‏/2022

عادل الأنصاري // يا لتعاستنا ... نمسي على جريمة لنستفيق على أسوء منها


تتسارع خطوات النظام في الاجهاز على النزر القليل مما تبقى من مكتسبات
شعبنا من صحة وسكن وتعليم وما لبث النظام عبر ابواقه الرسمية من تفحيم اداننا بشتى الوان الخطابات  ،فمن مناظرة/مؤامرة الى اخرى فمن افران الاولى فالثانية توالت المخططات التخريبة في التعليم وكان اخرها تدخل احد ابواف النظام لتقديم الولاء امام الاسياد الامبرياليين باسم نجاعة النظام التعليمي في المغرب ،كيف لا فمع الدخول المدرسي الحالي تقلصت البنية المدرسية وتحولت الاقسام الابتدائية الى اشبه لزنازن السجن تتكدس فيها الاجساد الصغيرة وفرض على ابناء عموم الشعب المغربي التزاحم داخل حجرات 16 متر مربع فما اقل لاكثر من 40 تلميد،انها نجاعة  ما سمي النمودج التنموي الذي تفتقت به عبقرية الحفنة المسلطة على رقابنا لتنهي امالنا في تعليم شعبي ديمقراطي وموحد.انها التنمية على نمودج النظام القائم،من افلاس الى افلاس ، من تعميم للتعليم الى تكريس للجهل توالت خطوات النظام القائم وتسارعت لتشمل كل مناحي حياتنا ليصبح عنوانا للمرحلة،تجهيل، تشريد فتجويع.

ان توالي الزيادات في االأسعار وغياب المقاومة الشعبية مع تامر علينا "الانس والجن"نقابات اسم بلا مسمى ،احزاب ما هي الا واجهات لدكاكين ألفت المتاجرة في كل شيء وفي أي شيء أما ما يسمى الجمعيات  والمجتع المدني فما هي الاحفنة من الوصوليين يقتاتون من فتات موائد النظام ليتحولوا الى كلاب حراسة امام ابواب القصر.

إننا لن نصبح ما نريد ببقائنا على ما نحن عليه.

فما عاد ممكنا ان نستمر على ذات المنوال، تعلمنا ان نقاوم فرادى فكان الثمن،واستمرت المأساة 

لنلتحم ككتلة ثلج تتصلب وتتقوى مع الحركة والتدحرج،

إن تخلفنا لن يزيد الا في معاناتنا وحتما استمرار مآسي شعبنا...

حقا الطريق مظلم فإن لم نحترق فمن سينير الطريق؟

دماء الشهداء وقرون من السجن لمعتقلينا عبدت لنا الطريق,

وعلى قول الشاعر:

"ينبث من تحت الارض شىء ندعوه الحزب ،حزب الفقراء جميعا فلنكمل المشوار"




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق