28‏/09‏/2022

أحمد بيان// أم الوزير الرجعي: من قبل (الأمس) ومن بعد (اليوم)، إنها البداية...

 


مناضلون صامدون ومناضلات صامدات...  

من قبل ومن بعد...

شهيدات وشهداء ضحوا وضحين بالغالي والنفيس، بالأمس واليوم...

معتقلون سياسيون ومعتقلات سياسيات يرزحون تحت وطأة ظلام الزنازين ويئنون تحت سوط الجلاد والسجان...

مناضلون مستمرون ومناضلات مستمرات في خدمة قضية شعبهم...

معارك شعبنا متفجرة هنا وهناك...

معاناة شعبنا لا تنتهي...

ليس للنضال نهاية، حتى انتصار  قضية شعبنا...

يقول المثل السائر: "الأمور بخواتمها". 

وبعض "رفاقنا ورفيقاتنا"، رغما عنا، يدمرنا، بل يقتلنا...

فالانسحاب في صمت أو "بجلاجل" من درب النضال خيانة، بل جريمة...

يكذبون ويمثلون ويدعون ويخدعون ويفترون ويشوهون ويتملقون وينبطحون...

وفي الأخير، يتأنقوا ويعانقوا أشباههم، يعانقوا النظام وأزلام النظام...

لنا ذاكرة لا تشيخ... 

نحتفظ للتاريخ بأسمائكم  وصوركم ومواقفكم...

نعرفكم واحدا واحدا، وواحدة واحدة... 

لن تفلتوا من محاكمة شعبنا..

سنعلن أمام الملأ أسماءكم ومواقعكم/عناوينكم ومواقفكم ومؤامراتكم...

سنحاكمكم وشعبنا على الجرائم التي اقترفتها أياديكم القذرة في حق المناضلين الشرفاء وفي حق أبناء شعبنا في هياكل النقابات والجمعيات...   

سنفضح تواطؤكم وانخراطكم في مخططات عدونا الطبقي...

سنعرفكم بأبنائكم وبناتكم في الخارج والداخل...

تتحدثون عن المدرسة العمومية وأبناؤكم ينعمون بريع المدرسة الخصوصية...

تتحدثون عن النضال والوطنية والشهامة، وأبناؤكم غارقون في فتات النظام ووحل زبانيته...

وها أنتم/أنت كمثال حي...

إنها البداية...





شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق