احتج اليوم الثلاثاء 11أكتوبر 2022 ، بشوارع قرية با محمد العشرات من فلاحي
المنطقة ،علما أنهم يخوضون اعتصاما أمام مقر التعاونية الفلاحية مرفقين بجرارتهم لليوم السادس دون الاستجابة لمطالبهم من لدن الوزارة الوصية على القطاع ،حيث يعيش الفلاحون أوضاعا اقتصادية مزرية نتيجة موسم فلاحي جاف ،زادت من تأزيم أوضاعهم الارتفاع المهول في أسعار البنزين والبذور المختارة والأسمدة مما بشكل عبأ إضافيا على الفلاح وبالتالي على المواطن المغربي ،و قد هدد المعتصمون بسنة فلاحية بيضاء في حال عدم الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة ،هذا و تجدر الإشارة إلى أن منطقة قرية با محمد تعتمد بشكل أساسي على النشاط الفلاحي كموريد وحيد لساكنة تقدر ب 120 ألف نسمة ،كما تأتي هاته الاحتجاجات لتعبر عن السخط والتذمر الذي يعيشه الفلاح نتيجة لسنوات من الإجحاف والتهميش ،ويقول أحد فلاحي المنطقة كيف يعقل ان الفلاح يشتري الأسمدة بأثمان باهضة والمغرب المنتج الأول عالميا للفوسفاط ؟، ويزيد من قوله ان الفلاح المغربي غير محصن من لوبيات الشراكات التي تحتكر السوق المحلي حيث تبيع البذور بأثمان مضاعفة ،ويتم تسقيف ثمن الحبوب بعد الحصاد من أجل شراءه بثمن بخس نستحي من ذكره ، فكيف لفلاح منهك بالقروض التي تتراكم عليه في ظل توالي سنوات الجفاف ثم انضاف لذلك الارتفاع المهول للبزين والأسمدة أن يحرث أرضه ؟ ويصيح عانينا الامرين مع اللوبي الذي يستورد الحبوب من الخارج لسنوات وهو الذي تسبب في إفقار و إفلاس الفلاح المغربي ،إنهم يحتقروننا يصرح بحرقة.
للإشارة تعرف مجموعة من المناطق المغربية اعتصامات أمام مقرات التعاونيات الفلاحية .
كل التضامن مع الفلاح المغربي المقهور.
شارك هذا الموضوع على: ↓