هل كان اللقاء صدفةً؟ لا..
رفاقٌ رائعون صنعوا الحدث، مساء يوم الثلاثاء 07 فبراير 2023 بأحد مقاهي المدينة الحمراء؛ رفاق انتصروا لذاكرة مجموعة مراكش 1984 وأثرها النضالي الخالد.
كان اللقاء حميميا ودافئا رغم طقس مراكش الليلي القارس..
حضرت المجموعة في رمزيتها التاريخية وتضحياتها المشهودة..
حضرت الرغبة في التواصل والتآزر..
حضر التذكّر والتّذكير..
حضر الجُرح والألم، كما حضر الأمل والحب والحياة..
كان الهدف الأول هو الدعم المعنوي للرفيق خالد نارداح الذي يقاوم بشموخ وشراسة نذوب القمع والتعذيب إبان سنوات الحديد والنار..
وكان الهدف الثاني هو إحياء الصلة مع رفاق تفرقت بهم سبل الحياة..
أما الهدف الثالث، فهو المساهمة في مواصلة مبادرة دعم الرفاق أملا في ترسيخها وتطويرها؛ وهي مبادرة طيبة من اقتراح وتفعيل العديد من مناضلي مجموعة مراكش 1984..
إنه لقاء سخر من بشاعة الجلاد ومن حقده وبؤسه..
إنه لقاء الحقيقة التي ترفض الإبادة والاجتثاث..
إنه لقاء استحضار الشهيدين بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري والرفاق الذين رحلوا في غفلة منا، محمد عباد وعبد الرحيم علول وصالح بوحمزة والحبيب لقدور..
إنه لقاء الحياة..
بل إنها الحياة...
المُرفق:
على يمين الصورة الرفيق عبد الرزاق النكيير والى جانبه الرفيق خالد نارداح ثم رفيق المجموعة مصطفى اصبان فحسن أحراث والرفيق كمال سكيتي.
0 تعليقات المدونة
