27‏/06‏/2023

وكزيز موحى // صمت القوى اليسارية المناضلة ؟


في الماضي القريب خرجت الجماهير الشعبية عبر كل القارات بالملايين إلى الشوارع ضد الحرب الإمبريالية للولايات المتحدة الأمريكية التي خاضتها بالعراق وليبيا..

هتفت الجماهير دعمها ومساندتها للشعوب ودعت الجماهير المتظاهرة رئيس الجمهورية العراقية آنذاك صدام حسين بالرد بالسلاح الكيماوي على هجوم الجيش الإطلسي ورفعت الجماهير وبالخصوص العربية كدالك  شعارات تنادي القدافي رئيس الجمهورية الليبية بالرد على الجيش الإطلسي بالكيماوي والأسلحة المختلفة 

رفعت الشعارات ضد التدخل الإطلسي والامبريالي بالبلدين العراق وليبيا وجابت المظاهرات كل العواصم العربية والأوروبية والآسيوية والإفريقية والأمريكية .  

كل شعوب العالم ضد الطاعون والطاعون امريكا العم سام. لم تطرح شعوب العالم وقواها سؤال هل صدام حسين أو القدافي هما أنظمة ديموقراطية أو شيء من هذا القبيل . ما هم الشعوب وقوتها المناضلة والثورية هو الوقوف ضد الإمبريالية الأمريكية وحروبها في العالم ضد الشعوب في العالم. 

السؤال المطروح الآن هل الحرب باكرانيا ليست حرب الحلف الاطلسي بقيادة العم سام امريكا ضد روسيا ؟ 

لمادا تغير موقف القوى المناضلة والثورية من حروب الأولويات المتحدة عبر العالم وعلى رأسها الحرب باكرانيا ؟ 

لماذا يتم تبيرير الحرب الإمبريالية الأمريكية الأطلسية باكرانيا صد روسيا باعتبار النظام الروسي نظام غير ديمقراطي ؟ 

نعيد السؤال وهل ومتى كان النظامين بالعراق خلال حكم صدام حسين  وبليبيا خلال حكم معمر  القدافي نظامين ديمقراطيين ؟ ورغما عن طبيعة الأنظمة بالعراق وليبيا  آنذاك خرجنا واطرنا التظاهرات والمظاهرات بشوارع العواصم وغير العواصم والمدن العربية بل في بقاع العالم ضد الحروب الإمبريالية ؟  ماذا حصل لتبتلع القوى المناضلة والثورية السنتها في ما يخص الحرب الإمبريالية باكرانيا وغيرها . أن امريكا والحلف الاطلسي هما الطاعون والطاعون هو امريكا والحلف الاطلسي .





شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق