20‏/12‏/2023

غدا جلسة أخرى لإدانة إجرام النظام

 


غدا الخميس، 21 دجنبر 2023، سيحال، مرة اخرى، الرفيق المعتقل عزالدين اباسيدي، في جلسة حضورية بمحكمة الاستئناف بفاس، بعدما حوكم  بستة أشهر نافذة بالمحكمة الابتدائية بصفرو، ليتم الزج به بسجن "راس الما" بفاس، وابعاده عن مكانه الطبيعي، كمناضل معروف وسط ابناء الشعب بتواجده في كل مكان.. في كل مكان حيث نبض الشعب،.. في كل مكان حيث يناضل ليستطيع الجائع أن يأكل.. في كل مكان حيث يناضل مع الشعب ليهزم المهرجين، ومصاصي الدماء.. في كل مكان حيث يصرخ فيه الناس غاضبون لأنهم لم يستطيعوا تحمل المزيد.. في كل مكان حيث الأطفال يحتاجون للابتسامة لكأس حليب كل صباح لأنهم جائعون.. في كل مكان حيث يأكل الناس ما يحصلون عليه بعرق جبينهم ويعيشون في البيوت التي بنوها بأنفسهم..
 اعتقل الرفيق لنضاليته ولمواقفه، ولدفاعه المستميت عن مصالح أبناء شعبنا وتحديدا مصالح أبناء منطقة صفرو، ومنها مصالح فلاحي زاوية سيدي بعيسى الواته، ضد تبوير أراضيهم. فحوكم الرفيق ووضع في الزنزانة، ليتخلص النظام من صوت مزعج بمواقفه ونقاشاته وحواراته، مع الفلاحين،  وما يلعبه من ادوار في كشف ميكانيزمات تلك الدنيا الخفية لمن لا يعرفونها من الفلاحين، ولا يعرفون وطأتها دون أن يخطر وجودها لهم في البال، وهو يشرح كهنوت الآلهة الكبار الذين يتصرفون في أقدار "العبيد الصغار"، ويشترون لحم البشر، وأحيانا يأكلونه، دون أن يخلعوا قفازاتهم.. ويعري عروض/مخططات النظام ويقدمها على وجهها المكشوف المتستر عليه بمفاهيم ومصطلحات خادعة، سواء في استهدافه، أي النظام، للفلاحين والعمال وسواء مع باقي فئات الشعب، كما الحال اليوم مع الشغيلة التعليمية.
فحين تخلع كلمات الزينة عن عروض/مخططات النظام، لا يبقى منها سوى شكلها المشوه المجسد للجرائم في حق شعبنا..
هكذا هو النظام المتعفن..
 هكذا هي دولة العملاء.. 
هكذا هم خدام البنوك الاستعمارية.. 
هكذا هم من يرغبون في استصدار الأراضي من الفقراء،
 هكذا هم من يرغبون في خلق اليد العاملة الرخيصة..
 هكذا هم من يبيعوننا بالجملة مثل العبيد لمصالح الرأسمال العالمي الاستعماري.. 
لهذا ترافقهم إدانات، ولعنات، الشعب في كل خطوة وفعل..

 لهذا محاكمة يوم غد الخميس، 21 دجنبر 2023، هي إدانة للنظام، هي جريمة تضاف لتاريخه الإجرامي المظلم..
  كل الدعم لرفيقنا المعتقل عز الدين اباسيدي
 كل الدعم لعائلة المعتقل
  كل الدعم لنضالات الشغيلة التعليمية
 الحرية للرفيق عز الدين اباسيدي 
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق