03‏/04‏/2015

معركة المعتقلين السياسيين // معركة الأمعاء الخاوية مستمرة وتتسع وحالة المضربين في تدهور مستمر.


استمرارا في معركة الإضراب المفتوح التي فجرها المعتقلين السياسيين من داخل الزنازين، والتي انطلقت يوم 23 مارس 2015 بكل من فاس ومراكش، أعلن
المعتقلون السياسيون الثلاث (يوسف أرقايد، ادريس علال، كريم لشعل) القابعين بالسجن المحلي بوجدة انخراطهم في معركة الأمعاء الخاوية يوم 02 أبريل 2014 سيرا على الدرب الذي سلكه رفيقهم في الزنزانة ميمون أزناي الذي التلحق بدوره يوم 31 مارس 2015 بالمعركة دفاعا عن حريته وضدا على قرار الطرد الصادر في حقه من طرف إدارة كلية العلوم بجامعة محمد الأول وجدة.
وفي نفس سياق المعركة، أعلن المعتقل السياسي زكرياء الرقاص الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام انطلاقا من يوم 25 مارس 2015 من داخل سجن العواد بالقنيطرة. ويكون في هذا اليوم قد بلغ المعتقلون السياسيون، الذين انطلقوا في الاضراب عن الطعام يوم 23 مارس، يومهم 12 من الاضراب، ويتعلق الأمر بالمعتقلين السياسيين عزيز الخلفاوي ورضوان العضيمي بمراكش، والمعتقل السياسي منير عشيبة بفاس، وتجدر الإشارة أن وضعيتهم الصحية في تدهور مستمر، وصلت مستويات حرجة خاصة مع الإهمال الذي يتعرضون له. ومن جانب آخر أقدم المعتقل السياسي عبدالوهاب الرمادي على تعليق الاضراب المفتوح عن الطعام بعد استجابة إدارة الكلية لمطالبه المتجلية في إعادة التسجيل بعد قرار الطرد والمنع من اجتياز امتحانات الماستر الذي كان قد صدر في حقه منذ ما يقارب الشهر.
ليبقى العنوان البارز لتعاطي النظام مع المناضلين في المرحلة هو الطرد الممنهج والاعتقالات السياسية المستمرة، حيث لايزال النظام متشبثا بقرار منع الرفيق عادل اوتنيل، وحرمانه من مناقشة أطروحة الدكتوراه التي كابد المحن ومشقات الحياة لبلوغها، وقد أقدم الرفيق على خطوة الاعتصام المفتوح والذي انطلق من بداية السنة لما يزيد عن ستة أشهر، مرفوقا بالعديد من الأشكال النضالية الموازية، آخرها الاضراب عن الطعام لمدة 9 أيام في الأسبوع المنصرم، متحديا الإعاقة وقمع الجلاد. ويستمر أيضا طرد ربيع هومازين من جامعة القنيطرة، بعدما أقدمت الإدارة عن سحب ملفه من كليةالآداب شعبة الفلسفة دونما سابق انذار أو مبرر لذلك، اللهم الاكتفاء بترديد عبارة "أوامر عليا". وهي نفس "الأوامر" التي حكمت على مآت المناضلين بالاغتيال وعلى الآلاف بالاعتقال والاختطاف والعاهات المستديمة والتضييق والخناق. لتبقى الإجابة الوحيدة الاستمرار في النضال ضد النظام والتصدي لقراراته، واستمرار التضامن مع المعتقلين السياسيين قاطبة، وتفجير المعارك ضدا على كل أشكال الاضطهاد والقمع التي يتعرض لها الشعب المغربي دون تمييز أو تفريق في ذلك.
وتجدر الإشارة أنه تم يوم 02 أبريل 2015 تأجيل المحاكمة الصورية -الإستئنافية- للمعتقلين السياسيين الأربع القابعين بسجن تولال مكناس (حسن كوكو، منير أيت خافو، حسن أهموش، وسفيان الصغيري) الى غاية يوم 21 ماي 2015 بعدما صدر الحكم الإبتدائي الجائر بثلاث سنوات نافذة.
كل التضامن مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

مواضيع ذات صلة:



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق