دائرة الاضربات الطعامية الفتوحة التي يخوضونها المعطلون أصحاب الشهادات بتونس تتسع لتشمل 50 شابا حسب بيان اتحاد الشباب الشيوعي التونسي، الذي
توصلت مدونة "مغرب النضال والصمود" بنسخة منه، موزعة على كل من قابس 8 من اصحاب الشهادات المعطلين عن العمل بمقر فرع قابس للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، 4 بمقر معتمدية جبنيانة، وأكثر من 25 شاب معطلا في قفصة 17 منهم في أم العرايس، وأكثر من 20 من قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس، وذلك احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية المتردية والمعاناة التى يعيشها الآلاف من شباب تونس نتيجة البطالة والفقر والتهميش. و امام عدم اكترات النظام الرجعي بتونس لمطالبهم، ولجوئه إلى سياسة اللامبلات و نهجه اسلوب القمع والترهيب بالرغم من التدهور الخطير للحالة الصحية للمضربين. وحسب بعض الإحصائيات، فإن أكثر من800 ألف تونسي معطل عن العمل، وهو عدد مرشح للارتفاع في ظل غياب برامج تنموية جدية نابعة عن سياسات اقتصادية واجتماعية وطنية وشعبية. ومن خلال هذه الأوضاع وتعاطي النظام التونسي مع قضية الشغل بعدة أشكال كالزبونية و المحسوبية ينكشف وجهه البشع وعمالته لاسياده الامبرياليين و الصهيونيين بالرضوخ لتوصياتهم من خلال صناديق التمويل الدولي. لذا فالمسؤولية الأول عن الحياة المعطلين المضربين وعن كل ما قد يترتب عن معركتهم يتحملها النظام التونسي المجرم.
كل التضامن مع الرفاق المضربين عن الطعام
شارك هذا الموضوع على: ↓