اليوم العالمي للنضال ضد البطالة و التهميش:
لا لتجريم الحراك الاجتماعي
نحيي اليوم، نحن اتّحاد أصحاب الشهادات المعطّلين عن العمل مع عديد القوى الاجتماعية و الثورية في العالم . اليوم العالمي للنضال ضد البطالة و التهميش. وهي إذ تمثل مناسبة تخلّد ذكرى ارتكاب النظام المغربي لجريمة اغتيال المناضل البطل مصطفى حمزاوي مناضل الجمعية المغربية لحملة الشهادات 16 ماي 1993 لازال إلى اليوم مجهول مكان دفنه، فهي كذلك تمثل مناسبة تحشد فيها القوى المناضلة من أجل الشغل والكرامة والعدالة الاجتماعية في العالم و ترصّ الصفوف وتتعاهد من أجل حق المفقرين والكادحين و المعطلين و المهمشين في نصيبهم من العدالة الاجتماعية.
ونحن في اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل لا تختلف أهدافنا وطموحاتنا في النضال من أجل غد أفضل لتونس ولأبنائها من اجل حق المعطلين في العمل و في الكرامة رغم قتامة الوضع والالتفاف الطارح للحكومات المتعاقبة على الثورة التي لم تقدّم غير مزيد من التفقير والاعتداء على قوت التونسيين وعلى أمنهم وعلى السيادة الوطنية ولم تبقى في ذاكرتنا عن سنوات حكمهم المريرة غير محاكمات الشباب و تلفيق التهم للقيادات الاجتماعية وخاصة ما علق من أحداث "الرش" التي سملت عيون شبابنا لا لشيء إلا لأنهم طالبوا بنصيب من التنمية ...
و نحن نحيي هذه المناسبة 16 ماي اليوم العالمي للنضال ضد البطالة و التهميش، نتوجه لعموم المعطلين عن العمل و لعموم القوى الثورية من أجل رصّ الصفوف لمواصلة المسار الثوري و إرجاع الثورة على سكّة شعارها المركزي " شغل، حرية، كرامة وطنيّة"
اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل
شارك هذا الموضوع على: ↓