ملاحظات
صادقة من شتوكة آيت باها
تدوينة نائب الكاتب العام للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع أشتوكة
أيت باها بالفايسبوك بتاريخ 14 مايو 2014:
"تم صباح هذا
اليوم الأربعاء 14.5.2014 لتدخل قوى القمع المخزني باشتوكة باها في حق عمال و عاملات
الشرقاي و سانكروبس الذين نفذوا وقفة ا حتجاجية أمام مندوبية التشغيل وبعد توجههم لتنفيذ
وقفة ثانية أمام مقر العمالة واجهتهم قوات القمع بالضرب و الركل والتعنيف اللفظي والجسدي
للنساء العاملات تم نقل أربع حالات للمستشفى .أضافة إلى محاولة اعتقال أحد العمال وجره
بالقوة .كما لجأت السلطات القمعية في شخص رئيس الشؤون العامة بالعمالة الى التضييق
على الهيئات المساندة والمؤازرة بما فيها الجمعية المغربية لحقوق الأنسان حيث أقدم
هذا الأخير على مصادرة الهاتف الشخصي لنائب رئيس فرع amdh أثناء
توثيقه لمجريات التدخل القمعي. كما قامت الشرطة باقتياد أحد أعضاء جماعة العدل والاحسان
الى سيارة الأمن الا ان أعضاء amdh تدخلوا في حينه محتجين ومستنكرين هذا الاعتقال ليتم الافراج عنه فورا. ويتضح
ان الوسيلة الوحيدة الجاهزة لمعالجة مشاكل المواطنين هي القمع والترهيب".
موقع
صوت
سوس ينشر الخبر نفسه في نفس اليوم، أي 14 مايو 2014 :
"تدخلت
مختلف القوى الأمنية باشتوكة أيت باها صبيحة هذا اليوم الأربعاء في مدينة بيوكرى لمنع
مظاهرة لعمال وعاملات الشركة الفلاحية "الشرقاي" و"سانكروبس" الذين
نفذوا وقفة احتجاجية أمام مندوبية التشغيل حيث وبعد توجههم لتنفيذ وقفة ثانية أمام
مقر العمالة واجهتهم قوات الأمن والتدخل السريع بمحاصرتهم، وأكد شهود عيان للجريدة
أن العاملات والعمال الذين أصروا على تنفيذ احتجاجهم تعرضوا للتعنيف اللفظي والجسدي
بما في ذلك الضرب والركل خصوصا وغالبية المحتجين من للنساء العاملات حيث أغمي على بعضهن
وتم نقل أربع حالات للمستشفى .إضافة إلى محاولة اعتقال أحد العمال وجره بالقوة .كما
لجأت السلطات الأمنية في شخص رئيس الشؤون العامة بالعمالة إلى التضييق على الهيئات
المساندة والمؤازرة بما فيها الجمعية المغربية لحقوق االإنسان حيث أقدم هذا الأخير
على مصادرة الهاتف الشخصي لنائب رئيس فرع الجمعية أثناء توثيقه لمجريات الأحداث .كما
قامت الشرطة باعتقال أحد أعضاء جماعة العدل والاحسان واقتياده الى سيارة الأمن حيث
كان هو الآخر يقدم الماء لبعض العاملات المصابات إلا أن أعضاء amdh تدخلوا في حينه محتجين ومستنكرين هذا
الاعتقال ليتم الإفراج عنه فورا .وفي تصريح للجريدة قال عضو الجمعية المغربية لحقوق
الإنسان حول الحدث أنه يتضح ان الوسيلة الوحيدة الجاهزة عند المسؤولين لمعالجة مشاكل
المواطنين هي القمع والترهيب."
ماذا وقع فعلا؟
تعرض عمال وعاملات كل من شركتي "فيشبريم" و"سانكروبس" لهجوم قمعي أثناء قيامهم بمسيرة
باتجاه عمالة أشتوكة أيت باها، للاحتجاج على الواقع المزري الذي ترزح تحت نيره الطبقة
العاملة بالاقليم، من خلال مثلا، التنصل من الالتزامات والمحاضر الموقعة مابين ادارة
الشركات الفلاحية وممثلي العمال، وكما هو موثق من خلال الفيديوهات والصور التي تبين
حجم القمع، يأبى السيد نائب الكاتب العام لفرع الجمعية المغربية بالاقليم،الذي يشغل
في نفس الآن الكاتب المحلي لحزب النهج الديموقراطي إلّا أن يقدم خدمة مجانية لجماعة
"العدل والاحسان" الظلامية من خلال ذكره: "وتعرض أحد أعضاءه للتعنيف
من طرف القمع". هذه التدوينة التي سيتم نقلها مع بعض التغييرات الطفيفة من طرف
الموقع الالكتروني أعلاه. وبحكم تواجدي بعين المكان، أقول أن الجماعة المذكورة لم تكن
متواجدة لا ميدانيا ولا تنظيميا، ليستدعي ذكرها بهذا الشكل. ربما سأتفهم دواعي ذكر
حزب النهج الديموقراطي على اعتبار انتماء صاحب التدوينة لأجهزته. انهم يتحفون خصومهم
الجذريين بمعرفتهم السياسية الدقيقة وكذا صواب تكتيكاتهم. لذلك أقول أن هذا النوع من
الممارسة السياسية الضيقة الأفق لن ولن تخدم الطبقة العاملة.
مع تحياتي
مناضل
من عين المكان
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
