بعد انطلاق معركة التغيير بمنطقة كتامة ونواحيها للمطالبة برفع-
الإقصاء والتهميش والعزلة عن المنطقة
التي تفتقر إلى أبسط الخدمات العمومية (تدني مستوى الخدمات الصحية، بنية تحتية رديئة،
مشاريع تنموية معطلة، عطالة مميتة في أوساط الشباب، انعدام المرافق الرياضية والثقافية،
غياب استراتيجية واضحة كفيلة بإخراج المنطقة من العزلة، غياب إرادة حقيقية لحل المشاكل
العالقة التي تتخبط فيها المنطقة.....) فخرجت الساكنة بأعداد كبيرة بشكل سلمي ومنظم
مكسرة جدار الصمت و الخوف ومقدمة دروسا في النضال والتضحية رغم كل أشكال الحصار والقمع
التي عرفها شكلها النضالي
توعدنا باستمرار أشكالنا النضالية أربك حسابات
السلطات وحلفائها- الموضوعيين بالمنطقة فباتوا يحاولون بشتى السبل إيقاف هذا المد النضالي
الذي يضرب مصالحهم عرض الحائط،،فلما فشلوا فشلا ذريعا عندما لجأوا إلى أسلوب التهديد
المباشر بالإعتقال وترهيب عائلات المناضلين لثنيهم عن الإستمرار في المسيرة النضالية
ها هم يلجأون إلى أسلوب آخر أكثر مكرا وخبثا ويتعلق الأمر بنشر السموم وترويج الإشاعات
وتخوين المناضلين لمحاولة خلق انشقاق داخل الحركة وكذا لزعزعة الثقة التي يتمتع بها
مناضلو الحركة في أوساط الجماهير والتي تحققت بفضل إخلاصهم واستعدادهم للتضحية وإيمانهم
بالمطالب العادلة والمشروعة التي يناضلون من أجلها، ونأكد أن الرد سيكون ميدانيا وقويا
وستخرج فيه الساكنة بمسيرات شعبية عارمة وستشارك فيها كل فئات الساكنة من طلبة وتلاميذ
وعمال وفلاحين وحرفيين ومقهورين ضدا على كل المشوشين والمتآمرين على نضالات الساكنة
وكذا لمطالبة الجهات المسؤولة بتنفيذ كل الوعود التي قطعتها مع الساكنة في حوار 18أبريل
2014 وللتأكيد على محاسبة الفاسدين وطرد الفساد
إننا في حركة شباب كتامة ضد التهميش والإقصاء إذ نؤكد تشبثنا بالخط
النضالي الذي سطرته قناعاتنا ومبادئنا وغيرتنا على مصالح الساكنة وإيماننا الراسخ بأن
الحق ينتزع ولا يعطى ، نؤكد أيضا أن هذا الهجوم الممنهج على الحركة لن يزيدها إلا قوة
وإصرارا على السير في طريق النضال والتضحية حتى تحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة
مهما كلفها ذلك من ثمن،
: ونعلن للرأي العام المحلي والوطني
ما يلي
تحيتنا إلا كل الشرفاء الذين شاركوا في إنجاح المسيرة الإحتجاجية
-التاريخية ليوم الجمعة 18 أبريل 2014
إدانتنا الشديدة لكل المؤامرات التي تحاك في السر والعلن ضد الحركةومناضليها
وعموم الساكنة بهدف تكسير نضالاتها وثنيها عن الدفاع عن مطالبها
تشبثنا بكافة المطالب العادلة والمشروعة التي خرجنا من أجلها ومطالبتنا-
الجهات المسؤولة بتنفيذ كافة الوعود التي قطعتها مع الساكنة في حوار 18أبريل2014
استمرارنا في أشكالنا النضالية السلمية لتذكير الجهات المسؤولة بمطالبنا-
العادلة والمشروعة وبالوعود التي قطعتها مع الساكنة واستعدادنا لخوض أشكال نضالية تصعيدية
في حال حاولت السلطات التنصل من هاته الوعود ونهج سياسة الأذان الصماء
دعوتنا كافة الساكنة إلى مزيد من التشبث بحركتهم الصامدة والمناضلة-
لإنجاح الأشكال النضالية المقبلة كخير رد على كل السموم والإشاعات التي يروج لها أصحاب
المصالح الخاصة
وفي الأخير نجدد تحيتنا لكافة الساكنة الشرفاء الذين شاركوا في المسيرة
السلمية وندعوهم إلى مزيد من النضال والتضحية والتشبث بمطالبهم العادلة والمشروعة
5 يونيو 2014
شارك هذا الموضوع على: ↓