في : 05 يونيو 2014
على إثر الإعتداء الشنيع الذي طال أحد الأساتذة المتدربين بشعبة
الفلسفة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش،من طرف أحد الأساتذة المكونين
بذات المركز يوم الأربعاء 28 ماي 2014 على الساعة الثالثة وخمسة وأربعين دقيقة بإقدامه
خلال تلك الحصة على :
• استعمال
العنف الجسدي (التعنيف و الضرب)
• استعمال
العنف المعنوي (التهديد بالطرد من مركز التكوين)
• رمي
الحاسوب الخاص بالأستاذ المتدرب من على الطاولة.
وبعد نقاش عميق و مواكبة متواصلة لهذه المستجدات الخطيرة والغريبة
على الجسم التربوي نؤكد أن المسالة لا تتعلق بمجرد اعتداء عرضي على احد المتدربين و
إنما تتعداها إلى سياسة ممنهجة بجل مراكز التكوين الهدف منها إذلال المتدربين وطمس
معالم شخصيتهم حتى يكونوا الأداة التي من شأنها تمرير المخططات الطبقية بميدان التربية
والتعليم ودون مقاومة تذكر.
وبناءا على كل هذه المعطيات نعلن،من داخل المركز الجهوي لمهن التربية
والتكوين بإنزكان، للرأي العام الوطني مايلي :
• تضامننا
المبدئي و اللامشروط مع الأستاذ المتدرب في محنته
• تنديدنا
بالاعتداء السافر الذي تعرض له الأستاذ المتدرب على يد الأستاذ المكون
• أدانتنا
لكل الأساليب الممنهجة ضد الأساتذة المتدربين أيا كان نوعها و مصدرها
• تشبثنا
ب: "كرامة الأستاذ المتدرب أولا و أخيرا" شعارا مؤطرا لمعاركنا النضالية
• تحميلنا
إدارة المركز الجهوي بمراكش مسؤولية حماية الأستاذة المتدربين وتحذيرنا من مغبة أي
إنتقام
عاشت نضالات الأساتذة المتدربين
شارك هذا الموضوع على: ↓