أصدرت
المحكمة الرجعية بطنجة قبل قليل حكما جائرا في حق الرفيق سعيد الزياني بالسجن
النافذ لشهرين وغرامة مالية قدرها 2000 درهم.
وقد عرفت
المحاكمة الصورية حضور عدد من مناضلي ومناضلات حركة 20 فبراير طنجة الذي سجلوا
الغياب التام لهيأة الدفاع عن سعيد الزياني ولم يتلقوا أي تبرير لهذا الغياب مع
العلم أن تاريخ المحاكمة كان معروفا لدى الجميع في حين يوجد بطنجة عدد من المحامين
منهم من لا يتردد في السفر لمسافات بعيدة
لحضور محاكمة المعتقلين السياسيين ببعض المدن.
كل التضامن مع المعتقل السياسي سعيد الزياني
وكل الإدانة للحكم الجائر الذي أصدره النظام في حق الرفيق على خلفية تهم ملفقة وملف مفبرك مسبقا والهدف من
ذلك هو النيل من قناعاته وارتباطه الدائم
بنضالات الشعب المغربي وحركة 20 فبراير على الخصوص.
رغم
الوضع الاجتماعي الصعب الذي يعاني منه الرفيق لم يتوانى في الاستمرار في نضاله
وارتباطه بحركة 20 فبراير إلى جانب باقي المناضلين/ات المخلصين رغم المضايقات
والاعتقالات المتتالية التي لم تنل من قناعاته.
الحرية
لكافة المعتقلين السياسيين
شارك هذا الموضوع على: ↓