بعد تشبت
المناضلين بتسلم جثمان الشهيد، وإلى جانبهم عائلته المكلومة، وبعد التصدي لكل
محاولات النظام الجبانة للتستر على الجريمة، عبر تهريب الجثمان، ومحاولة الضغط على
أب الشهيد للموافقة على دفن الشهيد في مكان مجهول بشكل سري، تم فرض تسليم الجثمان
لأب الشهيد، الذي قرر نقله مباشرة إلى مسقط رأسه بتانديت - وطاط الحاج، حيث ينتظره
ساكنة البلدة وإلى جانبهم عائلة الشهيد والعديد من مناضلي الشعب المغربي. ولحدود
اللحظة لم يتم تحديد زمان دفن الشهيد، وتشييع جثمانه.
سنوافيكم
بالمستجدات ..
مزياني
يا رفيق .. لازلنا على الطريق
شارك هذا الموضوع على: ↓