لا أثر لعبد العالي حامي الدين أحد قتلة الشهيد أيت الجيد وأحد أبطال المؤامرة التي استهدفت مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بفاس والتي خططت لمقتل الطالب الحسناوي..
غياب تام لحامي الدين، العضو القيادي بحزب العدالة والتنمية (عضو الأمانة العامة للحزب) الذي يقود الحكومة الحالية، ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، عن المضايقات التي تتعرض لها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية، فرع المغرب..
هل تعلمون أن منتدى الكرامة لحقوق الإنسان الذي يرأسه القاتل
والمتآمر عبد العالي حامي الدين، عضو بالائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان؟!
ما رأي منتدى الكرامة في التضييق على الجمعية وعلى فرع منظمة
العفو الدولية بالمغرب؟
ما رأي منتدى الكرامة في الانتهاكات الصارخة التي تطال حقوق
الإنسان، في المعامل والحقول/الضيعات وفي الجامعة وفي السجون وفي الشوارع...؟
ألم يساهم وزيركم، الداودي التمساح، في قتل المناضل مصطفى
مزياني؟
والصحيح، ما رأي الائتلاف المغربي من صمت المنتدى ورئيسه؟
أو الأصح، ما رأي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تترأس
الائتلاف في شخص رئيستها السابقة خديجة رياضي صاحبة جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق
الإنسان التي أحرزتها قبل ذلك العديد من الجمعيات والأسماء من باكستان وإيران وتونس
وموريطانيا والهند والسودان وأوغندا وسريلانكا والنيبال...، وأبرزها طه حسين
(1973) ومارتن لوثر كينغ (1978) ومانديلا (1988) وأيضا جيمي كارتر (1998) أحد المجرمين،
أحد رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية السابقين، فارس اتفاقية كامب ديفيد الى جانب
الصهيوني السادات، من صمت وتواطؤ عضو الائتلاف ورئيسه؟
من قبل أو أشر على قبول عضوية المنتدى بالائتلاف رغم تباين
المرجعية الحقوقية؟
أين مآل شعار "كونية حقوق الإنسان وشموليتها"؟
وماذا عن التقدمية؟
من قام بتبييض سجل المجرم حامي الدين؟
من قبل بحضور المجرم حامي الدين لأنشطة الجمعية المغربية
لحقوق الإنسان، بل من استدعاه للحضور، وبأية صفة؟
لقد حصل ما حصل، ما العمل الآن؟ فهل من نقد ذاتي؟ فهل من
مراجعة؟ فهل من اعتراف؟
الكثير من الأقلام الناعمة، ومنها أقلام أعضاء الجمعية، تتباكى
الآن على معاناة الجمعية (فاطمة الإفريقي، علي أنوزلا...)، ما هو موقفها من المجرم
حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قاتل الشهيد أيت الجيد والمتآمر
على مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بفاس؟
ما هو موقفها من اعتقال العديد منهم والزج بهم في غياهب السجون
وهم يخوضون حتى اليوم إضرابات مفتوحة عن الطعام..؟
هل ينتظرون سقوطهم/استشهادهم، ليتضامنوا وليكتبوا مقالات
الرثاء والعزاء..؟
فليتزينوا جميعا لأخذ الصور في الصفوف الأمامية لجنازات الشهداء..
بئس ما يفعلون..
شارك هذا الموضوع على: ↓