2014/09/07

حول التدخل القمعي بجامعة ظهر المهراز بفاس يوم 6 شتنبر 2014 (+الصور وفيديو المواجهة)

عسكرة وقمع وإصابات واعتقالات في صفوف طلبة جامهة ظهر المهراز  في الأيام الأولى من عملية تسجيل الطلبة الجدد.


فيديو من المواجهة
 
أقدمت قوى القمع على اقتحام المركب الجامعي ظهر المهراز في ساعات مبكرة من صباح هذا اليوم السبت 6 شتنبر 2014 بعد تهديدات عميد كلية الحقوق يوم البارحة للمناضلين والطلبة باستقدام قوى القمع إن هم أصروا على التشبث بحقهم في التسجيل بالكلية، وهذا ما تم تنفيذه فعلا صبيحة اليوم.
وقد قامت ادارة الكلية بتنزيل بند اقصائي منذ انطلاق عملية التسجيل هاته السنة والذي يقتضي اجتياز الطلبة لاختبار أولي في الغة والتواصل وعلى أساس نتائج الاختبار تحدد الإدارة الطلبة المقبولين للتسجيل بالكلية والطلبة المحرومين من ذلك، وهو البند الذي يهدف إلى اقصاء أكبر عدد ممكن من الطلبة، خاصة أن ادارة الكلية أقدمت هاته السنة على اغلاق "الكلية القديمة" دون تعويضها بما يكفي من القاعات والمدرجات، فعوض توسيع الكلية لاستيعاب العدد الكبير من الطلبة، يتم اختيار الحل السهل والأمثل بالنسبة لهم، أي طرد الطلبة بأشكال التوائية وحربائية، وصولا إلى الطرد المباشر (حالة الشهيد مصطفى مزياني). و مما جاء في بلاغ كلية العلوم ظهر المهراز، أنه سيتم فتح عملية التسجيل على أساس الطاقة الاستيعابية للكلية، وهذا ما يعني أن اغلاق باب التسجيل في وجه الطلبة يلوح في الأفق، كل هذا وهم غير مكثرتين بمصير المئات والآلاف من أبناء الشعب، كلية الحقوق ترفضك، وكلية العلوم لا تكفي فيها الطاقة الاستيعابية، فأي مصير لهؤلاء الطلبة غير التشريد ؟

وعودة للتدخل في حق الجماهير الطلابية، فقد عمدت قوى القمع إلى اقتحام الكليات الثلاث والاعتداء على الطلبة واعتقال العشرات منهم، تعرضوا لأبشع أنواع الضرب والتنكيل، وقد اطلق سراحهم فيما بعد. 

فيما قامت نفس الأجهزة وعاصرها المشبوهة من داخل الجامعة بتمزيق صور الشهيد مصطفى مزياني من داخل الكليات، وصور المعتقلين السياسيين، اضافة إلى تخريب السبورة النقابية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب. كل هذا يدل بالملموس على أن الهدف من وراء التدخل القمعي هو فرض اجتياز الاختبار من داخل كلية الحقوق من جهة، ومحاصرة كل تململ نضالي، واحكام قبضة النظام على الجامعة منذ بداية الموسم الجامعي، حتى يكبح كل تطور ممكن قد تعرفه الحركة الطلابية، لخرلق الشروط المناسبة لخوصصة ما تبقى من مجانية التعليم، وكذا اقتلاع كل البؤر النضالية من جهة ثانية. 
صورة للسور الذي تم تحطيمه بالجرافات

 ومباشرة بعد التدخل فجرت الجماهير الطلابية المواجهة مع جحافل القمع بالقرب من الباب الخلفية لكلية الحقوق، عبر خلالها الطلبة عن رفضهم المطلق لعسكرة الجامعة وتدنيسها، هذا التصدي من طرف الطلاب دفع الأجهزة  القمعية إلى الاستعانة بالجرافات لتحطيم السور الذي يفصل بين كلية الحقوق والنادي الجامعي، بغية تسهيل عملية التدخل في حق الطلاب والتمكن من مطاردتهم ومحاصرتهم داخل الحرم الجامعي.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق