أقدمت ساكنة مدينة "ايموزار مرموشة"، الواقعة في
عمق جبال الأطلس المتوسط، يوم أمس الأربعاء 01 أكتوبر 2014 على الخروج من جديد إلى
الشوارع تخليدا لذكرى انتفاضة 02 أكتوبر 1955، وكذا استمرارا في
معاركهم النضالية على أرضية الملف المطلبي الذي لازال عالقا دون تقديم أي إجابات على مطالبهم العادلة والمشروعة وفي مقدمتها اصلاح المستشفى وتزويده بالمعدات اللازمة، تعبيد الطرقات ما بين المداشر بالمنطقة، إعادة تأهيل البنية التحتية للمدينة، التخفيض من أسعار الماء والكهرباء وكذا المواد الاستهلاكية...
معاركهم النضالية على أرضية الملف المطلبي الذي لازال عالقا دون تقديم أي إجابات على مطالبهم العادلة والمشروعة وفي مقدمتها اصلاح المستشفى وتزويده بالمعدات اللازمة، تعبيد الطرقات ما بين المداشر بالمنطقة، إعادة تأهيل البنية التحتية للمدينة، التخفيض من أسعار الماء والكهرباء وكذا المواد الاستهلاكية...
انطلقت المحطة النضالية بمسيرة شعبية جابت مختلف أحياء المدينة
المهمشة، وصولا إلى البلدية حيث تم تجسيد وقفة تنديدية أمامها، وذلك ردا على البهرجة
التي كان "المجلس البلدي" بصدد تنظيمها، كتخليد رسمي فلكلوري لذكرى انتفاضة
1955 ب"مرموشة"، في طمس واستهداف مفضوح للهوية الكفاحية للمنطقة وتاريخها المشرق
.
وقد عرفت المحطة حضور مختلف الفئات العمرية وعلى رأسهم قدماء
جيش التحرير، تم خلالها رفع مجموعة من الشعارات التي تعكس الواقع المزري الذي تتخبط
فيه المنطقة وكذا تنديدا بسياسية الآذان الصماء التي تنهجها الجهات المعنية، إضافة
إلى شعارات تضامنية مع المعتقلين السياسيين القابعين بسجون الذل والعار. ولم تخلوا
المحطة كسائر باقي الأشكال النضالية من تطويق قمعي لازم الجماهير المحتجة منذ بداية
الشكل النضالي إلى نهايته، ناهيك عن الاستفزازات المتواصلة والتهديدات المباشرة والغير
المباشرة.
شارك هذا الموضوع على: ↓