ليلة الإثنين 30 شتنبر، قامت ترسانة قمعية باقتحام
كلية الآداب بجامعة ظهر المهراز بفاس في جنح الظلام، كانت وجهتهم الرفيق عادل أوتنيل
تحديدا، حيث كان يخوض إضرابا عن الطعام لمدة 24 ساعة إلى جانب
الاعتصام المفتوح المستمر رغم التدخل القمعي، إذ تبين أن النظام يعمل جاهدا على أن يلحق به إعاقة أو عاهة مستديمة ثانية لثنيه عن الاستمرار في المعركة وبالتالي حرمانه من حقه في مناقشة الدكتوراه، حسب تعبير الرفيق عادل أوتنيل.
الاعتصام المفتوح المستمر رغم التدخل القمعي، إذ تبين أن النظام يعمل جاهدا على أن يلحق به إعاقة أو عاهة مستديمة ثانية لثنيه عن الاستمرار في المعركة وبالتالي حرمانه من حقه في مناقشة الدكتوراه، حسب تعبير الرفيق عادل أوتنيل.
وعندما
فرمنهم بأعجوبة، كما يقول الرفيق، سرقوا منه مبلغ مالي قدره ب1000 درهم ومحفظته (التي
يسميها بالرائعة والغالية عليه) وآلته الموسيقية ولافتة كان يرفعها في الاعتصام و في
بعض الأحيان يقوم بجولة بها في الحي المجاور(الليدو) وصولا الى وسط المدينة.
في هذين الشريطين، تبدو علامات التأثر والظلم والاستنكار
بادية على محيا الرفيق، ورغم ذلك فهو صامد كما العادة وعازم على الاستمرار في معركته
النضالية.
كل التضامن مع الرفيق
الشامخ والمناضل وكل الإدانة للجريمة التي ارتكبها النّظام الهمجي في حقه.
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة
شارك هذا الموضوع على: ↓